نجوم عرب في الغرب يسدّدون كرة في مرمى السردية الإسرائيليةhttps://www.majalla.com/node/302676/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9/%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%8A%D8%B3%D8%AF%D9%91%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B1%D9%85%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9
تصدّر نجم كرة القدم محمد صلاح، والإعلامي الساخر باسم يوسف، خلال الأيام الماضية، منصات التواصل الاجتماعي. فقد حصد الفيديو المقتضب الذي نشره لاعب كرة القدم المصري الملقب بـ"فخر العرب" والذي يدعو فيه إلى وقف إطلاق النار في غزة ملايين المشاهدات خلال ساعات قليلة، تجاوزت 150 مليون مشاهدة.
أما مقابلة الإعلامي البارع في الكوميديا السياسية مع مقدم البرامج البريطاني الشهير بيرس مورغان، فتصدرت محركات البحث الإنترنت، وذلك بعدما استطاع يوسف مواجهة مضيفه، وتمكن من الخروج من أسر السردية المعلبة التي يحاول الإعلام الغربي تكريسها.
وإذا كان يوسف حصد تأييدا عربيا جارفا، فإن صلاح لا يزال عرضة لسهام الانتقادات، بسبب موقفه "الرمادي"، حسب توصيف كثير من الحسابات، فضلا عن تأخره في التعليق أو إبداء موقف من أساسه لأيام خلت، وهو ما جدّد النقاش، في العوالم الافتراضية، حول مدى أهمية مواقف المشاهير والمؤثرين وتأثيرها في مثل هذه الأوقات. كما أنه في الوقت نفسه يشكل مناسبة للإضاءة على ما يتعرضون له من حملات ومضايقات، وخاصة نجوم الرياضة وكرة القدم الذين يلعبون في أوروبا، أو يحملون جنسيات دول غربية، والتي وصلت الى حدّ المطالبة بترحيل بعضهم أو سجنهم أو نزع الجنسية عنهم.
يبدو النجوم العرب في الغرب بين نارين: "رُهاب الإسلام" المنتشر في الغرب، والذي توسّع ليشمل كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وبين جمهور عربي يطلب منهم موقفا واضحا
أمام هذا المشهد، يبدو النجوم العرب في الغرب بين نارين: "رُهاب الإسلام" المنتشر في الغرب، والذي توسّع ليشمل كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأحيانا كل ما هو عربي وإسلامي، والذي دفع بعضهم إلى الامتناع عن التعليق أو التأني قبل إبداء أي موقف، ومن ثم صياغة كل كلمة بدقة من يسدد ركلة ترجيحية قد يؤدّي ضياعها الى تحطيم مستقبله، وبين جمهور عربي يطلب منهم موقفا واضحا. إنه خيط رفيع للغاية وهش أيضا يجد هؤلاء المشاهير أنفسهم مجبرين على عبوره، والبارع منهم من يعرف كيف يتخطاه من دون خسارة "جذوره" أو "مستقبله".
غضب عربي
وكان النجم المصري محمد صلاح عرضة لغضب عربي واسع المدى منذ بدء ما وصفه معلقون كثر بـ "حرب الإبادة" الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث اعتصم "فخر العرب" بالصمت، وخلت حساباته على منصات التواصل الاجتماعي من أي موقف مما يحصل.
وذكّرت عشرات الحسابات صلاح بمنشورات سابقة له، مثل صورته مع عائلته الى جانب شجرة الميلاد، أو منشوره لتقديم العزاء بملكة بريطانيا الراحلة، وصور القطط وغيرها، للتعبير عن استهجانها صمته إزاء كل ما يتعرَض له أهل غزة. مقابل الإشادة بمواطنه محمد النني لاعب فريق أرسنال الإنكليزي، والذي تزامل مع صلاح لسنوات، إذ استبدل النني صورته على جميع حساباته عبر شبكات التواصل بعلم فلسطين وقبة الصخرة.
يمكن القول إن صلاح تعرض لما يشبه محاكمة أخلاقية على صمته، من دون الالتفات لحساسية وضعه ومدى تأثير كل كلمة في مثل هذه الأوقات على مستقبله، وهو الذي لا يخفي طموحه وتوقه الشديدين للتتويج بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم. فضلا عن وعيه التام بكونه تحت المجهر بفعل شعبيته العريضة في بريطانيا، وأي كلمة يجب أن توزن بدقة قبل قولها، ولا سيما في ظل الانحياز الغربي الفاضح للسردية الإسرائيلية المفعمة بالمظلومية المزيفة.
في المقابل، فإن العتب عليه لم يكن ليبلغ هذا الحد الجارف الذي لمسناه عبر شبكات التواصل إلا لأن متابعيه يدركون حجم شعبيته، وأن الصحف ووسائل الإعلام البريطانية تتناقل تغريداته ومنشوراته. لذا فإنهم اعتبروا أن واجبه الأخلاقي يفرض عليه استثمار نجوميته وحضوره الإعلامي من أجل دعم القضية الفلسطينية وسط الحصار الخانق والتضييق الشديد الذي تتعرض له. حتى أن إعلاميين وصحافيين طالبوا صلاح بالخروج بموقف واضح، بينهم الإعلامي المصري عمرو أديب، الذي أبدى تفهمه لظروف مواطنه لكنه ناشده الخروج عن صمته "لأنه فخر العرب والناس تنتظره" على حد تعبيره.
كذلك جرت مقارنة تخاذل صلاح بمواقف لاعبين آخرين مسلمين وعرب يلعبون في أوروبا، بينهم مواطنه أحمد حسن "كوكا" لاعب فريق بينديك سبور التركي، والذي سبق له أن لعب في عدة فرق أوروبية، حيث استغل كوكا حساباته عبر شبكات التواصل ووجود متابعين وأصدقاء من غير العرب من أجل توجيه رسالة إنسانية خصصها لهم، وفند فيها المزاعم الإسرائيلية وسرديتها المحرفة.
وينشط صلاح على شبكات التواصل الاجتماعي، ولديه نحو 27 مليون تابع عبر حساباته على مختلف منصات التواصل. بينهم أكثر من 17 مليون على "فيسبوك". لكن موقفه السلبي تجاه الأحداث الأخيرة، بحسب توصيف البعض، أدّى الى حملة مقاطعة واسعة لحساباته، أفضت الى إلغاء عشرات الآلاف متابعتهم لحسابه عبر منصة "إكس"، وخسارته لأكثر من مليون متابع لصفحته عبر "فيسبوك".
هذا الضغط الهائل، ومقارنة "تخاذل" صلاح، حسب توصيف البعض، بمواقف لاعبين من أصول مسلمة وعربية يلعبون في أوروبا، دفعاه للخروج عن صمته ونشر فيديو بدأه بالقول إنه "ليس من السهل أبدا الإدلاء بتصريحات في مثل هذه الأوقات العصيبة". وأكد أن "جميع الأرواح مقدسة ويجب توفير سبل الحماية لها"، مشددا على وجوب "السماح بتقديم الدعم الإنساني لغزة فورا.. يحتاج سكان غزة الى الغذاء والماء والدواء فورا". وختم النجم المصري كلامه بمناشدة "جميع قادة العالم للتكاتف معا لمنع وقوع مزيد من المذابح للأبرياء، والإنسانية يجب أن تسود". فضلا عن تبرعه بمساهمة مالية لجمعية الهلال الأحمر المصري لدعم أهل غزة، حسبما صرح المدير التنفيذي للأخيرة حسام الناظر، والذي لم يكشف عن حجم المساهمة نزولا عند رغبة اللاعب.
بيد أن فيديو محمد صلاح أجّج مشاعر الغضب ضده مرة جديدة، حيث تمنى كثر لو أنه بقي صامتا عوض هذا الموقف الملتبس، وسط مطالبات بدأ يتوسع نطاقها على شبكات التواصل من أجل تجريده من اللقب المعنوي "فخر العرب" ومنحه للإعلامي المصري الساخر باسم يوسف. الأمر الذي دفع بالأخير للخروج بمنشور طويل على حسابه عبر "فيسبوك"، للدفاع عن موقف صديقه ومواطنه محمد صلاح.
وبيّن يوسف حجم المناخ العدائي والمشحون ضد الفلسطينيين في أميركا والغرب إجمالا، وأن الرواية التي جرى تسويقها مرعبة ومن المستحيل الدفاع عنها. وأكد أن مواطنه صلاح لو كان نشر الفيديو الذي لم يعجب البعض في الأيام الأولى "كان زمانه اندبح". وطلب من المتابعين مراعاة ظروف مواطنه، والإقلاع عن المزايدة عليه، وعدم المقارنة بين مقابلته وفيديو اللاعب لأن ذلك "ظلم كبير، والفيديو أساسا غير موجه لنا، وقد يكون هناك أناس يسمعون فيها عن القضية الفلسطينية للمرة الأولى من خلال هذا الفيديو". وذيل باسم يوسف منشوره بصورة تجمعه مع صلاح مؤكدا أن الأخير سيبقى "فخر العرب".
اعتبر المتابعون أنه من الضروري الضغط على صلاح لعدم البقاء محايدا، فـ "المحايد هو شخص لم ينصر الباطل، لكن من المؤكد أنه خذل الحق". لكن صلاح عرف عنه دائما الابتعاد عن الدخول في مواقف جدلية أو قضايا سياسية.
فحينما كثرت التسريبات الصحافية حول إلزامه من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم بزيارة الرئيس الشيشاني رمضان قديروف مع زملائه، إبان كأس العالم التي أقيمت في روسيا عام 2018، لأسباب سياسية وترويجية، لم ينبس صلاح بأي حرف.
يمكن القول إن صلاح تعرض لما يشبه محاكمة أخلاقية على صمته، من دون الالتفات لحساسية وضعه ومدى تأثير كل كلمة في مثل هذه الأوقات على مستقبله، وهو الذي لا يخفي طموحه وتوقه الشديدين للتتويج بالكرة الذهبية
علاوة على ذلك، فإن له موقفا شهيرا يؤكد حقيقة مشاعره تجاه القضية الفلسطينية ومدى تمسكه بها، وذلك حينما امتنع عن مصافحة لاعبي فريق مكابي تل أبيب، عندما كان لاعبا في فريق بازل السويسري، قبيل مباراتهما في يوليو/ تموز 2013 في سويسرا ضمن بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم. الأمر الذي وضعه تحت ضغط هائل من الجماهير والإعلام وإدارة فريقه.
لكنه عاد وكررها في مباراة الإياب في تل أبيب، من دون الاستعراض في الكلام والتصريحات، مع أن ما فعله جعله عرضة لصفير الاستهجان من قبل جماهير الفريق الإسرائيلي الحاضرة في الملعب كلما لمس الكرة، والذي بلغ الذروة حينما سجد عقب تسجيله هدفا. بالإضافة لتعرضه لحملة إعلامية إسرائيلية قاسية عقب المباراة. وكاد أيضا أن يسبب له عقوبات قاسية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم نظرا لانتهاكه واحدا من التقاليد الكروية العريقة في أوروبا.
وعليه، فإن الحكم على النجم المصري بكونه متخاذلا، أو جبانا، أو أنه شخص يفضل مصلحته على حساب قضية العرب المركزية، يبدو قاسيا جدا، خاصة عند النظر الى ما تعرض له لاعبون آخرون أبدوا تضامنهم مع الفلسطينيين.
في فرنسا
أبرز هؤلاء اللاعبين هو النجم الفرنسي ذو الأصول الجزائرية كريم بنزيمة، لاعب نادي الاتحاد السعودي حاليا وريال مدريد سابقا، والحاصل على الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2022.
Toutes nos prières pour les habitants de Gaza victimes une fois de plus de ces bombardements injustes qui n'épargnent ni femmes ni enfants.
لم تشفع لبنزيمة مبارياته الـ97 الدولية مع منتخب الديوك الفرنسي حيث تعرض لعاصفة من الاتهامات أطلق شرارتها وزير الداخلية جيرالد درامانين الذي اتهمه بإقامة صلات مع جماعات إرهابية دون أي دليل. لتتبعه نائبة في مجلس الشيوخ طالبت بسحب الجنسية الفرنسية منه والكرة الذهبية، ونائبة فرنسية في البرلمان الأوروبي اتهمته بأنه "عميل لحماس". ورد بنزيمة بمقاضاة وزير الداخلية والنائبتين.
كذلك فقد أجبرت الضغوطات الجزائري يوسف عطال لاعب فريق نيس الفرنسي، والتي صلت الى حد تلويح عمدة نيس بطرده من الفريق، عقب مشاركته فيديو للداعية الفلسطيني محمود حسنات، بالاعتذار وحذف الفيديو. ومع ذلك حولته لجنة التأديب في الدوري الفرنسي للتحقيق، وهي اللجنة نفسها التي رفضت تماما منح اللاعبين المسلمين بضع دقائق لكسر صيامهم خلال المباريات في شهر رمضان المبارك.
لم تشفع لبنزيمة مبارياته الـ97 الدولية مع منتخب الديوك الفرنسي حيث تعرض لعاصفة من الاتهامات أطلق شرارتها وزير الداخلية جيرالد درامانين الذي اتهمه بإقامة صلات مع جماعات إرهابية دون أي دليل
في حين واجه الأردني موسى التعمري، لاعب مونبلييه الفرنسي الضغوط والتهديدات بالسجن، التي أعقبت تضامنه عبر حساباته على منصات التواصل مع أهل غزة، حيث كتب على حسابه بـ"إنستغرام" قائلا: "مع هيك إحنا مع القضية". وأتى موقفه هذا غداة قول وزير العدل الفرنسي أمام البرلمان أنه سيُسجن كل متعاطف مع غزة 5 سنوات، وكل منشور تضامني على منصات التواصل سيجرى معاقبة صاحب الحساب بالسجن 7 سنوات.
.. في ألمانيا
أما في ألمانيا، فقد قامت القيامة ولم تقعد ضد المغربي نصير مزراوي، لاعب بايرن ميونيخ الألماني، حيث شن عليه الإعلام الألماني هجوما ضاريا، غداة تضامنه مع الشعب الفلسطيني. وذهب بعض السياسيين إلى المطالبة بطرده، بينهم السياسي في حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي (حزب المستشارة السابقة أنجيلا ميركل) يوهاس شتاينغر الذي غرد قائلا: "عزيزي نادي بايرن ميونيخ، من فضلكم اطردوه على الفور. بالإضافة إلى ذلك، يجب استخدام جميع خيارات الدولة لطرده من ألمانيا". وبقي مصير اللاعب مع فريقه غامضا حتى يوم الجمعة 20 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، حيث أصدر ناديه بيانا أكد فيه أن اللاعب "يدين كل الإرهاب والمنظمات الإرهابية.. وسيبقى في بايرن ميونيخ"، وأن النادي "يقف الى جانب إسرائيل".
Statement of FC Bayern Munich regarding Noussair Mazraoui.
وبالمثل أيضا واجه التونسي عيسى العيدوني لاعب فريق يونيون برلين حملة انتقادات واسعة بسبب تضامنه مع الشعب الفلسطيني عبر شبكات التواصل، ولا يزال مصيره غامضا حتى اللحظة. وغير بعيد عنه المغربي أنور الغازي لاعب فريق ماينز، وأيضا الألباني الجذور الألماني الجنسية كلارس غاسولا لاعب فريق دارمشتات.
كل فلسطين "إرهاب"
وإذا كانت فرنسا ودول أخرى تلوح بسجن كل متضامن مع الشعب الفلسطيني بجريرة اتهامه بـ"دعم الإرهاب"، فإن وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر قالت إن وزارتها "ستستخدم كل السبل لترحيل المتضامنين مع حماس الى خارج البلاد". المؤسف هو أن كل موقف متضامن مع الشعب الفلسطيني يصنف على أنه تعاطف مع "حماس" وبالتالي دعم للإرهاب.
هذا المناخ الإرهابي أفضى إلى تعرض السباح الأولمبي المصري عبد الرحمن سامح لتهديدات بالقتل بسبب إبداء تعاطفه مع أطفال غزة، وتضامنه مع الشعب الفلسطيني، عقب فوزه بالميدالية الذهبية في سباق الـ50 متر ضمن إطار كأس العالم للسباحة المقامة بالعاصمة اليونانية أثينا. ليس ذلك فحسب، بل قام الاتحاد الدولي للسباحة بحذف صور سامح من كل حساباته على منصات التواصل، ومن موقعه الإلكتروني أيضا.
كل ذلك يبين حجم الضغوطات التي يرزح اللاعبون المسلمين والعرب تحت وطأتها، فإن رضخوا لـ"رُهاب" التضامن مع الفلسطينيين وصمتوا أدانهم العرب والمسلمون، وإن تفوهوا بكلمة تضامن مع الشعب الفلسطيني، صاروا عرضة لإمكانية وصمهم بـ"الإرهاب" الساري حاليا في القارة العجوز كسيل جارف.
هذا الواقع قد يبدو أقل حدة في بريطانيا، ولا سيما مع التضامن الدائم لجماهير فريق سلتيك الإسكتلندي مع القضية الفلسطينية. إلا أن ذلك لا يعني أبدا أنه ثمة تساهل بريطاني إزاء التعاطف مع أهل غزة. إذ كان الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم يعتزم إضاءة قوس ملعب ويمبلي الشهير بعلم إسرائيل خلال مباراة المنتخب الإنكليزي مع نظيره الإيطالي. لكنه عدل عن الفكرة بعدما نما اليه اجتماع عدد من اللاعبين المسلمين لتدارس ردة فعل جماعية على ذلك.
ولا ينبع القرار من "إنسانية" الإتحاد الإنكليزي، فبريطانيا من أبرز الدول الداعمة للسردية الإسرائيلية حول "الإرهاب" الفلسطيني. لكنه أتى بدافع الخوف على الدوري الإنكليزي "البريمرليغ"، كمنتج يضخ ملايين الدولارات في أوردة الاقتصاد البريطاني، من الإانقسام الذي قد يؤدي الى نتائج غير متوقعة لصناع القرار.