في مطلع عام 2023، كانت تسع دول، وهي الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل، تمتلك مجتمعة ما يقرب من 12,512 سلاحًا نوويًا، أعتبر 9,576 سلاحا منها متاحا من الناحية التشغيلية. ونشر ما يقدر بنحو 3,844 من هذه الرؤوس الحربية مع القوات العملانية، بما في ذلك نحو ألفي رأس وضعت في حالة تأهب تشغيلي مرتفع.
لدى كل من الولايات المتحدة وروسيا برامج قائمة واسعة النطاق ومكلفة لاستبدال وتحديث رؤوسهما الحربية النووية، وأنظمة الصواريخ والطائرات والغواصات البحرية، ومنشآت إنتاج الأسلحة النووية.
أما الصين، فهي تعمل على تحديث كبيرة لترسانتها النووية وتوسيعها، ومن المتوقع أن يستمر مخزونها النووي في النمو خلال العقد المقبل، حيث تشير التوقعات إلى أنها، خلال تلك الفترة، ستنشر على الأقل عددًا من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات مثل روسيا أو الولايات المتحدة. على الرغم من ذلك، يرتقب أن يظل إجمالي مخزون الصين من الرؤوس الحربية النووية أصغر من مخزون أي من هاتين الدولتين.
كذلك، لا تزال الترسانات النووية للدول الأخرى أصغر حجماً، وهي إما تعمل على تطوير أو نشر أنظمة أسلحة جديدة أو أعلنت عن نيتها القيام بذلك.