غيّب الموت صباح أمس الجمعة الروائي المصري الكبير كمال رحيم عن عمر يناهز السادسة والسبعين، بعد رحلة طويلة قضاها بين أروقة عالم القانون والإبداع، كتب خلالها عشر روايات احتلت مكانا بارزا في خريطة الأدب العربي، لاسيما أنه عالج فيها وقضايا ندر تناولها في الرواية العربية عموما والمصرية بوجه خاص.
ولد كمال رحيم بقرية المنصورية بمحافظة الجيزة، وحصل على الماجستير في القانون من جامعة القاهرة عام 1975، ودبلوم الإحصاء عام 1978 من المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية بتقدير امتياز، وتدرّج في وظائف الشرطة إلى أن عمل مُفتشا في الإنتربول عام 1978 في فرنسا، وصار مديرا له عام 1985، كما عمل في تدريس القانون حتى عام 2005 بجامعة قابوس في سلطنة عُمان.