الانقلاب الأخير في النيجر، هو أحدث حلقة في سلسلة الانقلابات التي حصلت في السنوات الأخيرة في أفريقيا، حيث سجل أكثر من 200 إنقلابا في القارة السمراء منذ خمسينات القرن الماضي، نحو نصفها كان ناجحا.
ارتفاع عدد الانقلابات في أفريقيا ليس مفاجئا، نظرا لعدم الاستقرار الذي شهدته الدول الأفريقية خلال السنوات التي أعقبت الاستقلال، فقد سادت ظروف أججت هذه الانقلابات، مثل الفقر وضعف الأداء الاقتصادي.
شهدت أفريقيا العدد الأكبر من الانقلابات في العالم. فمن بين 17 انقلابا سُجلت على مستوى العالم منذ عام 2017، كانت جميعها في أفريقيا، باستثناء واحد في ميانمار عام 2021. وكان للسودان الحصة الأكبر من هذه الانقلابات خلال العقود الماضية بلغت 17 انقلابا ومحاولة للاستيلاء على السلطة، نجح منها ستة فقط.