في مناسبة اليوم العالمي للسكان، الذي تحييه الأمم المتحدة في 11 يوليو/تموز من كل عام، دعت في شعار هذه السنة الى "المساواة بين الجنسين"، مشددة على دور النساء والفتيات الأساسي والفاعل في الانتاج وحقهن في التعليم والطبابة. ودعت الى أن يكون صوتهن مسموعا، حيث غالبًا ما يتم تجاهل النساء والفتيات في مناقشات التركيبة السكانية، كما تنتهك حقوقهن عند وضع السياسات السكانية، علما أنهن يشكلن نحو 49,7 في المئة من سكان العالم. ولفتت المنظمة الدولية الى تعرضهن للعنف، والظلم المتفشي خصوصا بين الفتيات خارج المدارس، وفي الشؤون الصحية والحياة الجنسية والإنجابية، حيث تموت امرأة كل دقيقتين بسبب الحمل أو الولادة.
أما بالنسبة لأعداد السكان، تبقى مسألة أكبر دولة في العالم محيرة بعض الشيء. وسواء كان المعيار العدد الأكبر من السكان أو المساحة الأكبر، فالمقارنتان لا تشملان الدول الصغيرة مثل هونغ كونغ أو سنغافورة، على الرغم من دورهما المهم كدول فاعلة في العالم.
يشار إلى أن الدول العشرة الأولى تتميز بمناطق صحراوية أو جبلية شاسعة غير مأهولة، بحيث يتركز السكان بشكل أساسي في مدن حضرية كبيرة ذات كثافة سكانية هائلة.
الهند والصين هما البلدان الأكثر اكتظاظا بالسكان والوحيدتان اللتان يزيد عدد سكانهما عن مليار نسمة. وهما يمثلان معًا نحو 36 في المئة من عدد السكان الإجمالي وتحتلان 9 في المئة من مساحة الأرض الصالحة للسكن.
في أبريل/نيسان 2023، تقدمت الهند على الصين إلى المرتبة الأولى في عدد السكان، حيث يبلغ عدد سكانها 1,426 مليار نسمة. ومن المتوقع أن يستمر عدد سكان الصين في الانكماش بشكل بطيء، بينما سيستمر عدد سكان الهند في النمو.
