يبرهن الفنان البحريني بديع الشيخ بوبشيت على أن الإبداع عالم واسع يمنح من سار في دروبهحرية الاختيار والتجديد، لذلك لم يكن مستغربا أن ينتقل خلال مسيرته الفنية التي تمتد نحوا من خمسين عاما من الواقعية إلى السوريالية والتكعيبية وأخيرا التجريد.
يقول: "تجربتي الفنية عادة ما تخط لي المسار، فأمشي بثبات وهي تنتظر مني أن أصل إلى الأعلى، وأنا أنجز أعمالي بمزاياها اللامعة، لذا معاني لوحاتي قائمة في الكون المحيط بي، فالمعنى موجود قبل أن يخلق الفنان، ومهمتي بيان الصلة الوثيقة بهذا الكون لتحكي صورة التجلي في النفس البشرية وإضفاء المشاعر الذاتية على تلك الصورة الظاهرة لتجعلها تنبض بالحياة".