ارتفعت ظاهرة عمالة الأطفال خلال العام الماضي في إيران وتحولت إلى مشكلة رئيسية مستعصية منذ فترة طويلة وفق الموقع الالكتروني لصحيفة همشهري.
عُقدت الكثير من المؤتمرات والجلسات بمشاركة خبراء ومسؤولين معنيين حول مسألة عمالة الأطفال حيث صدرت قرارات في بعض الجلسات بشأن الحلول التي تؤدي إلى انخفاض عدد الأطفال الذين يعملون في البلاد غير أن الحقائق في الشوارع بالمدن خاصة في العاصمة تشير إلى أن ظاهرة عمالة الأطفال لم تنحسر بل تتوسع في أرجاء العاصمة.
وحذرت سودة نجفي، رئيسة لجنة الصحة في بلدية طهران، مطلع الشهر الجاري، من الارتفاع المضطرد لعمالة الأطفال في المدن المختلفة وخاصة مدينة طهران، إذ وصل عدد الأطفال العاملين في شوارع طهران إلى 70 ألف طفل حيث أن 80 بالمئة منهم ليسوا إيرانيين، بحسب المسؤولة الإيرانية.
وتابعت نجفي أن عمالة الأطفال والأطفال الذين يعيشون في الشوارع إحدى التحديات الكبيرة خاصة في العاصمة، حيث يتعرضون لصدمات عديدة ويعانون من أمراض جسدية ونفسية وأن على الجهات المعنية على غرار وزارة التعاون والعمل والرفاه الاجتماعي ووزارة الصحة والتعليم الطبي والبلدية ومؤسسة الرعاية الاجتماعية ووزارة التعليم وغيره القيام بواجباتها من أجل تنظيم عمل هؤلاء الأطفال.
وأضافت أنه لاتوجد مؤسسة أو جهة رسمية تعمل من أجل تنظيم عمل الأطفال وبالتالي فإن عدد الأطفال العاملين في تزايد خاصة في مدينة طهران.