يستذكر العراقيون في يونيو/حزيران سقوط مدينة الموصل، ثاني كبرى مدن العراق، في قبضة "داعش"، عندما أعلن أبو بكر البغدادي مقر تنظيمه الإرهابي من جامع النوري عام 2014. وتمدد التنظيم الذي اتخذ من محافظة الرقة شمالي سوريا مقرا ثانيا، وأعلن المدينة "عاصمة" له. ورد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما بتشكيل تحالف دولي للقضاء على التنظيم الإرهابي ومناطقه في العراق وسوريا.
وفي أكتوبر/تشرين الأول عام 2017، وصلت قوات عراقية إلى مشارف الموصل بدعم من التحالف الدولي. وتمكنت من رفع العلم العراقي في المدينة وأنحائها المدمرة بعد حوالي ثمانية أشهر من المعارك الضارية.
وفي سوريا، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يغلب عليها المكون الكردي، من تحرير الرقة في أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته، وبدعم حاسم من التحالف.
وفي مارس/آذار عام 2019، سقطت بلدة الباغوز، آخر معاقل "داعش" في محافظة دير الزور السورية، بأيدي "قسد" بدعم من التحالف. كما قامت أميركا باغتيال البغدادي وخليفته شمال غربي سوريا عامي 2019 و2022.
وبعد القضاء على "داعش" جغرافياً واغتيال قادته، انتقل تركيز التحالف الدولي إلى تهديدات التنظيم في في أفريقيا، لكن تهديده لا يزال موجودا عبر "خلايا جوالة"، و"ذئاب منفردة".
ترصد "المجلة" المناطق التي كانت تحت سيطرة "داعش" في العراق وسوريا واحتمالات عودة التهديدات الإرهابية.
"المجلة" في الموصل: شيلي كيتلسون