تيسرت مناسك الحج خلال السنوات الماضية، ولا سيما مع تسهيلات النقل الداخلي والتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتمت السيطرة على المتاعب والمصاعب التي كان يواجهها حجاج بيت الله الحرام، الذين يأتون من مختلف أصقاع العالم.
بقي معدل الحجاج سنويا في حدود مليوني حاج، يأتي عدد منهم من داخل السعودية. واعلنت وزارة الحج أن توقعاتها لأعداد الحجاج في السنة الجارية سيبقى عند المعدل السابق نفسه، مما يعني العودة إلى استقبال عدد كبير من الحجاج كالمعتاد، كما كان الحال قبل جائحة كوفيد-19.
تعتمد الحكومة السعودية قبول الحجاج من 57 بلدا بموجب نسبة محددة من سكان كل بلد وهي واحد بالألف من سكان الدولة. ولا شك في أن هذا العدد الكبير من الحجاج يمثل مسؤولية إدارية وأمنية ولوجستية كبرى، لكنه أيضا، يمثل حركة تجارية وسياحية مهمة جدا تنسحب على كل القطاعات والنشاطات الاقتصادية في البلاد.