تأتي قضية اللاجئين في صلب مآسي الأزمة السورية، وكانت من بين المواضيع الرئيسة التي ناقشها وزراء الخارجية العرب في الاجتماع التحضيري للقمة العربية الأخيرة، ولا تزال العودة تنتظر توافر الشروط المناسبة، من بينها ضمانات بعدم الملاحقة الأمنية والاعتقال، إضافة إلى العوامل الاقتصادية والإعمار والتمويل.
تستضيف دول جوار سوريا، تركيا والأردن ولبنان والعراق ومصر، أكثر من 5,6 ملايين لاجىء سوري، إضافة إلى أعداد كبيرة في دول أخرى، وأصبح السوريون يشكلون أكبر عدد من اللاجئين في العالم.
تُعتبر إعادة التوطين حلا لا يتوافر إلا في ظروف خاصة جدا ولعدد قليل جدا من اللاجئين. ولا يوجد أيّ التزام على الدول بقبول اللاجئين لإعادة التوطين.