حضر الرئيس السوري بشار الأسد القمة العربية في جدة يوم 19 مايو/أيار 2023، بعد قرار المجلس الوزاري في الجامعة العربية بإعادة عضوية سوريا المجمدة منذ نهاية 2011. وهذا تسلسل زمني للأزمة:
2011
في مارس/آذار، انطلقت الاحتجاجات من درعا جنوبي البلاد، لكنها سرعان ما عمّت معظم مناطق سوريا، وتحولت إلى حرب، شاركت فيها ميليشيات ودول. مع تطور الأزمة أخذت الانشقاقات في الجيش السوري تتزايد. وفي مطلع شهر أغسطس/آب، أعلن عن تأسيس "الجيش السوري الحر".
ودبلوماسياً، قطعت دول عربية عدة علاقاتها مع دمشق، وأبعدتها عن جامعة الدول العربية في نوفمبر/تشرين الثاني 2011. وقدمت دول عدّة، خصوصا خلال سنوات النزاع الأولى، دعما للمعارضة السياسية والمسلحة.
2012
اتفقت مجموعة عمل، مؤلفة من الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا وتركيا وجامعة الدول العربية، في مدينة جنيف، في يونيو/حزيران، على مبادئ مرحلة انتقالية، لكن الأطراف المعنية بالنزاع- من السوريين وغيرهم- اختلفوا على تفسير هذه المبادئ التي لم تشر بوضوح إلى مصير الرئيس بشار الأسد الذي تطالب المعارضة برحيله. واعتبرت واشنطن أن الاتفاق يفسح المجال أمام مرحلة "ما بعد الأسد"، في حين أكدت موسكو وبكين أن تقرير مصير الأسد يعود للسوريين.