تواجه دول الاتحاد الأوروبي تحديات غير مسبوقة على حدودها الخارجية بسبب وصول أعداد قياسية من اللاجئين من بلدان وقارات عدة، والأرقام إلى ارتفاع مضطرد مع غياب حدود أوروبية مراقبة بفاعلية وخفر السواحل.
وكان معظم من غامروا وهاجروا عبر البحر مواطنين من شمال أفريقيا. ومع احتساب عدد اللاجئين الأوكرانيين غير النظاميين العابرين للحدود الأوروبية في فبراير/شباط 2022، يتوقع أن يفوق عدد اللاجئين بشكل عام 300 ألف لاجئ في 2022 بحسب وكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية، "فرونتكس".
شكلت الهجرة موضوعًا حساسًا للغاية من الناحية السياسية في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2015 عندما عبر مئات آلاف الأشخاص، معظمهم فروا من الحرب في سوريا، البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، مغادرين بلادهم حيث لا مستقبل ولا سلام ولا استقرار.