القاهرة: لقبتها منظمة اليونسكو بـ "سيدة الآثار" بعدما ساهمت في إنقاذ أثار "متحف ملوي" بمحافظة المنيا جنوب مصر من نهب عصابات الآثار في حادثة شهيرة عام 2013. إنها د. مونيكا حنا مؤسسة أول كلية لدراسة التراث الحضاري المصري بمدينة أسوان جنوب مصر عام 2018، وهي أصغر من يتولى منصب عميد لكلية آثار عن عمر 35 عاما. شغفها بالتاريخ وإحساسها بمسؤولية الحفاظ عليه يجعلانها تصرّ على تأكيد الهوية المصرية، حتى في ملابسها، خاصة في زياراتها للمحافل العلمية والثقافية، وهو ما فعلته في محاضرتها الأخيرة بجامعة أوكسفورد العريقة، في 9 مارس/ آذار الماضي، والتي حملت عنوان "ردّ المعرفة: حجر رشيد وتراث مصر المبعثر".
تقول د. حنا: "أرى أنه من المهم أن يظل التراث في الواجهة، لذلك أرتدي ملابس من ألوان التراث المصري الغنية مثل ’الجرجار النوبي’، و’الجلابية البدوي’، والفستان المنياوي والسيوي، وهي إحدى طرق إحياء التراث والحفاظ عليه".