الرياض: لم تكن تلك اللحظة حدثا عابرا في التاريخ، حين تفتقت قريحة أسياد اللغة العربية، عباقرة الشعر وأساطين الأدب، فأنتجت لنا المعلقات الخالدة التي بلغت أقصى درجات الجمال، وذروة البهاء، ومنتهى نضج لغة الضاد، حتى غُمست حروفها بماء الذهب، وعُلّقت أبياتها على أستار الكعبة، أشرف منزل، وأطهر مكان.
لم تكن تلك مجرد كلمات، أو أبيات يتناقلها الكبار والصغار، بل كانت حدثا هائلا انطلق من أرض الجزيرة العربية، وسيدوّي بأثره الكبير في اللغات والآداب العالمية، ويقدم إلى العالم "الشعر العربي" حاملا أسمى معاني الحب، والفروسية، وأخلاق الشجعان.