القاهرة: لا تزال القصة القصيرة في العالم العربي ترواح مكانها بين الاهتمام والتركيز عليها حينا، وإهمالها وتجاهل دورها أحيانا أخرى، لكن الملاحظ بين هذا وذاك أن ثمة اهتماما بالغا يبدو في ذلك العدد من المجموعات القصصية التي تصدر كل عام، وتتصدّر أرفف المكتبات ومواقع القراءة، رغم كل ما يقال عن اتجاه القرّاء إلى الرواية. والملاحظ أيضا أن هناك عددا من كتّاب القصة القصيرة لا يزالون يرون فيها النوع الأدبي الأكثر تعبيرا وقدرة على تصوير الشخصيات والمجتمع، وطرح رؤيتهم للعالم، وهم إذ يفعلون ذلك يمزجون باقتدار وبراعة بين الطرح الواقعي المباشر وبين الاستفادة من إمكانات الفانتازيا وعالمها الثري.
كيفما بدا التخييلُ السينمائي منفصلا عن التخييل الروائي، أو…