وسط تصاعد أزيز الرصاص ودويّ المدافع والدبّابات في شوارع الخرطوم وعدد من المدن السودانية، ارتفعت أصوات المثقّفين والأدباء السودانيين بإدانة ما يجري من احتراب داخليّ، والتحذير من المصير الكارثيّ الذي تقوده إليه القوى المتحاربة، حيث تراق دماء أبناء السودان من الطرفين، وتتعاظم الهوّة ويكبر الشقاق لدرجة يخشى معها الانزلاق إلى حرب أهليّة طويلة الأمد لا تحمد عقباها، ويستحيل أن يخرج منها أيّ طرف منتصرا.
"المجلّة" استطلعت آراء عدد من الأدباء والكُتّاب السودانيين الذين يضنيهم ما يجري في بلادهم، ويفرض عليهم التزام الوقوف في وجه خطابات الثأر والانتقام للحؤول دون سفك دماء السودانيين على مذبح الصراع على السلطة، وباسم الشعب الذي يقع أبناؤه ضحايا من الجانبين.
اقرأ أيضا: الجيش و "الدعم السريع" في السودان... صراع نفوذ أم وجود؟