لندن: أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن المسافرين إلى مناطق بعيدة عن منازلهم يتمتعون بصحة أفضل، وأن وجود قيود على الانتقال خارج المنطقة المحلية يرتبط بصحة أقل.
وركّزت الدراسة على شمال إنكلترا، وهي منطقة ذات معدلات صحية أسوأ من جنوبها، وتم ربط ذلك بانخفاض معدل دخل الفرد، كما أن خدمات النقل فيها محدودة خارج المناطق الحضرية الكبيرة.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة كوليج بلندن، واعتمدت على استقصاء عن تأثير عوائق السفر على الصحة، شارك فيه 2747 مقيماً في شمال إنكلترا، وتم تحديد السفر بالانتقال لـ 24 كيلومتراً بعيداً عن المنزل.
وقالت النتائج: “عندما يكون عدد الأشخاص محدوداً في الأماكن التي يمكن الذهاب إليها، فإن الافتقار إلى فرص التفاعل الاجتماعي يرتبط بشكل مباشر بانخفاض مستوى الصحة”.
كذلك، قد يكون للسفر خارج المنطقة المحلية للفرد تأثير مباشر على جودة الصحة، حيث يسمح بالوصول إلى خيارات أفضل للرعاية الصحية.