لم يكن وصوله إلى رئاسة مجلس النواب الأميركي يسيراً، إذ وصف السباق الذي خاضه بالتاريخي، بعد عضوية بالمجلس دامت أكثر من 16 سنة.
فقد تم انتخاب النائب الجمهوري عن الدائرة 23 لكاليفورنيا كيفن مكارثي رئيسا لمجلس النواب الأميركي، بعد رضوخ مجموعة النواب المؤيدين للرئيس السابق دونالد ترامب التي كانت تعرقل انتخابه. وبهذا، تنتهي فوضى لم يشهدها الكونغرس منذ أكثر من 160 عامًا.
من هو مكارثي وما هي التحديات التي تنتظره؟
- ولد مكارثي يوم 26 يناير (كانون الثاني) 1965 في بيكرسفيلد بولاية كاليفورنيا، حيث لا يزال يقيم رفقة زوجته جودي وطفليه كونور وميغان.
- هو الأصغر بين ثلاثة أبناء من أم ربة منزل وأب عمل كمساعد رئيس الإطفاء. وكان جده مربي ماشية.
- نشأ مكارثي في عائلة من الطبقة العاملة، في حي كوليدج هايتس في بيكرسفيلد، وهي مدينة كبيرة في جنوب وسط كاليفورنيا تهيمن عليها الزراعة.
- عاشت عائلة مكارثي في مقاطعة كيرن (حيث تقع بيكرسفيلد) لمدة أربعة أجيال.
- وفي أكتوبر (تشرين الأول) 1984، عندما كان يبلغ من العمر 20 عاما، ابتسم له الحظ حين اشترى تذكرة يانصيب وفاز بمبلغ 5000 دولار، وكانت تلك أول حلقة في طريقه إلى ريادة الأعمال.
- في سن الـ21، بدأ مشروعه الصغير الخاص «كيفن أوز ديلي» وهو متجر صغير للأكل السريع.
- عمل بجد طوال سنين، ونجح في توظيف العديد من العمال في مطعمه الصغير، قبل أن ينتقل للخدمة العامة ويبيع مشروعه الناجح.
- في سن الـ21، باع شركته ليدخل الكلية، حيث تدرج في الدراسات العليا في جامعة ولاية كاليفورنيا، وأثناء وجوده هناك، تدرب مع عضو الكونغرس بيل توماس وأصبح فيما بعد عضوًا في فريق عمل عضو الكونغرس التابع لتوماس.
- في عام 2000 فاز بأول انتخابات عامة له بصفته وصيا (Trustee) على منطقة كيرن، ثم في عام 2002، تم انتخابه لتمثيل المقاطعة 32 في جمعية ولاية كاليفورنيا.
- بصفته مشرعا جديدا، تم اختياره بالإجماع من قبل زملائه الجمهوريين للعمل كزعيم جمهوري في الجمعية، ليصبح أول مشرع جديد وأول مشرع من مقاطعة كيرن يتولى هذا المنصب الأعلى في الهيئة التشريعية لولاية كاليفورنيا.
- عمل كيفن مع زملائه في الجمعية ومجلس الشيوخ لتقليل عجز ميزانية كاليفورنيا، وإصلاح نظام تعويض العمال بالولاية، وتحسين مناخ الأعمال في كاليفورنيا لخلق المزيد من الفرص للعاملين والشركات في كاليفورنيا.
- انتخب لأول مرة لعضوية الكونغرس عام 2006، وفي عام 2014، تم انتخابه زعيما جمهوريا في مجلس النواب.
- توترت علاقة مكارثي مع الرئيس السابق، دونالد ترامب بعد اقتحام مبنى الكابيتول الأميركي في 6 يناير (كانون الثاني) 2021.
- تدهورت علاقته أكثر عندما كشف تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» أنه في أعقاب الهجوم ، أخبر مكارثي زملاءه الجمهوريين أنه يعتزم تقديم المشورة للرئيس بالاستقالة.
- في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، صوتت الكتلة الحزبية للجمهوريين لصالح مكارثي، كزعيم للجمهوريين رغم منافسة شرسة أبداها منافسه اليميني آندي بيغز من أريزونا.
للتسجيل في النشرة البريدية الاسبوعية
احصل على أفضل ما تقدمه "المجلة" مباشرة الى بريدك.