أكد البيت الأبيض العثور على وثائق سرية تعود لفترة تولي الرئيس جو بايدن منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما من 2009 إلى 2017)، في مقر مركز أبحاث في واشنطن كان يعمل منه بايدن أحيانًا.
واكتشف محامو بايدن الوثائق في تشرين الثاني/نوفمبر أثناء إخلاء المقر وسلموها إلى هيئة المحفوظات المسؤولة عن حفظ هذا النوع من المستندات، حسبما أكد مستشاره القانوني ريتشارد ساوبر.
وقال ساوبر في بيان «البيت الأبيض يتعاون مع المحفوظات الوطنية ووزارة العدل».
وأوضح أنه عُثِر على هذا «العدد الصغير من الوثائق المصنّفة سرية» في «خزانة مُقفلة» في مركز بن بايدن، وهو مركز أبحاث مرتبط بجامعة بنسلفانيا.
وأضاف «لم تكن المستندات موضع أي طلب أو طلب مسبق»، ومنذ تسليمها إلى المحفوظات، واصل محامو جو بايدن التعاون من أجل «ضمان أن الأرشيف يضم كل محفوظات إدارة أوباما-بايدن».
وقال دونالد ترامب في بيان «متى سيداهم مكتب التحقيقات الفدرالي مقار جو بايدن الكثيرة، أو حتى البيت الأبيض؟».
وأضاف «لم تُرفع صفة السرية عن هذه الوثائق بالتأكيد».