أصدرت السلطات الروسية عفواً عن أول مجموعة من السجناء السابقين بعدما قضوا ستة أشهر على الجبهة في حرب أوكرانيا.
وتشير هذه الخطوة إلى النفوذ المتزايد ليفغيني بريغوزين، الذي أرسل الآلاف من القوات للقتال بأوكرانيا.
وأفادت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية الرسمية بأن بريغوزين، رئيس شركة «فاغنر» الأمنية العسكرية، أعلن العفو عن نحو 24 ناجياً، ووصفهم بـ«المحاربين»، وذلك في اجتماع معهم بمنطقة كراسنودار جنوبي روسيا، بالقرب من الحدود الأوكرانية.
ونشرت الوكالة مقطع فيديو يظهر بريغوزين مرتدياً زياً مموهاً. وقد ظهر في مقطع مصور ثانٍ خلال فعالية منفصلة على ما يبدو مع مقاتلين مصابين، بينهم كثيرون فقدوا أرجلهم.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن بريغوزين وهو حليف للرئيس فلاديمير بوتين، ظهر كأحد أكثر الداعمين للحرب؛ حيث قدم عشرات الآلاف من القوات، بينهم متعاقدون من «فاغنر» وسجناء.
وبدأ البرنامج الأخير في يونيو (حزيران) تقريباً، عندما زار بريغوزين شخصياً السجون ليعرض على النزلاء العفو عنهم إذا ما قضوا ستة أشهر في الجبهة بحرب أوكرانيا، ولكنه هدد من استسلم منهم أو فر من القتال بالقتل.