لندن: تحقق شرطة مانشستر الكبرى في العديد من حوادث الشغب في فوز مانشستر سيتي على ليفربول في كأس الرابطة لكرة القدم أول من أمس الخميس من بينها واقعة أدت إلى علاج فتاة تبلغ من العمر 15 عاما من إصابات في الرأس.
وأصدر الناديان بيانا مشتركا يدين أعمال العنف “المخيبة جدا”. وفاز سيتي 3-2 ليتأهل إلى دور الثمانية.
وشابت مشاكل جماهيرية المباريات الأخيرة بين الفريقين.
وتعرض بيب جوارديولا مدرب سيتي للرشق بعملات معدنية خلال هزيمة في ملعب آنفيلد في أكتوبر تشرين الأول بينما أصدر ليفربول لاحقا بيانا شجب فيه “الهتافات الحقيرة”.
وقال قائد القوة الأمنية المكلفة بتأمين المباراة جاريث باركين “نحن على علم بعدد من الأشياء، بما في ذلك عملات معدنية وقنبلة دخان ألقيت خلال مباراة (الخميس)”.
وأضاف “سنحقق في هذه الحوادث وسنراجع كاميرات المراقبة”.
وألقت الشرطة القبض على رجلين للاشتباه في محاولتهما إدخال ألعاب نارية إلى الاستاد إضافة لرجل آخر بتهمة ارتكاب مخالفة عنصرية.
وقالت الشرطة إن رجلا يبلغ من العمر 53 عاما تعرض لاعتداء بعد المباراة.
وقال الناديان إن هذه الحوادث “غير مقبولة على الإطلاق”.
وأضاف البيان المشترك “نؤكد التزامنا بالعمل معا للقضاء على هذه الظواهر في مبارياتنا. لا مكان لهذه الأشياء في كرة القدم”.
