مانشستر سيتي يقصي ليفربول من كأس رابطة الأندية الإنكليزية

 مانشستر سيتي يقصي ليفربول من كأس رابطة الأندية الإنكليزية

لندن: تغلب مانشستر سيتي على ليفربول حامل لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية 3-2 في مباراة مثيرة حيث تقدم ثلاث مرات وتماسك في الدقائق الأخيرة ليتأهل لدور الثمانية.

سجل المدافع نيثن آكي هدف الفوز بضربة رأس في الدقيقة 58 بعد أن أدرك محمد صلاح التعادل لليفربول عقب دقيقة واحدة من هدف رياض محرز الذي وضع سيتي في المقدمة في بداية الشوط الثاني.

وكان إرلينج هالاند سجل هدفه 24 هذا الموسم في كل المسابقات ليضع سيتي في المقدمة في الدقيقة العاشرة على ملعب الاتحاد لكن ليفربول رد في الدقيقة 20 عندما هز فابيو كارفاليو الشباك من تمريرة جيمس ميلنر ليكمل تحركا رائعا.

وكانت مباراة سريعة ومتقلبة أخرى بين الغريمين اللذين قادا السباق على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الرمق الأخير الموسم الماضي. ومرة أخرى خرج سيتي منتصرا.

دفع بيب جوارديولا مدرب سيتي ونظيره يورجن كلوب مدرب ليفربول بتشكيلة قوية في أول مباراة للفريقين منذ توقف الموسم المحلي بسبب كأس العالم.

واعتمد صاحب الضيافة على ستة لاعبين شاركوا في كأس العالم في قطر في التشكيلة الأساسية رغم غياب المهاجم خوليان ألفاريز لوجوده في الأرجنتين للاحتفال بفوز بلاده باللقب العالمي.

وبدا هالاند منتعشا بعد حصوله على راحة طويلة بسبب فشل النرويج في التأهل لكأس العالم ليشكل خطورة كبيرة على مرمى ليفربول.

وصنع هالاند فرصة هائلة لزميله كول بالمر لكن اللاعب الشاب سدد بعيدا.

لكن هالاند نفسه لم يواجه المشكلة ذاتها عندما أتيحت له فرصته الأولى حيث مدد ساقه اليسرى ليهز الشباك مستفيدا من عرضية كيفن دي بروين.

وبعدها ارتبك دفاع سيتي ليسمح لليفربول بالمرور والتعادل عبر كارفاليو.

وبدا أن فريق المدرب جوارديولا سيسجل مجددا وفعل ذلك بعد فترة وجيزة من الشوط الثاني حيث سيطر محرز على كرة بينية من رودري بقدم واحدة وسددها في الشباك بالقدم الأخرى.

لكن ليفربول رد سريعا مثلما حدث في مباريات كثيرة بينهما في السنوات الأخيرة بعد عمل رائع من داروين نونيز ليرسل تمريرة لصلاح الذي وضعها في الشباك.

لكن سيتي لم يستسلم وأخذ زمام المبادرة للمرة الأخيرة حيث ارتقى آكي عاليا ليضع الكرة برأسه في الشباك بعد عرضية دي بروين.

font change