لوس أنجلوس: أدلت النجمة ميغان ذي ستاليون يوم الثلاثاء بشاهدتها ضدّ مغني الراب توري لينز المتهم باطلاق النار عليها في تموز (يوليو) عام 2020 بعد خروجها من حفلة كانت تقيمها النجمة كايلي جينر في منزلها في لوس أنجلوس.
وفي التفاصيل، تجري في الوقت الحالي محاكمة لينز بتهمة إطلاق النار على ميغان بعد نشوب شجار حاد بينهما أسفر عن إصابتها بقدمها. وشرحت النجمة أنها طلبت النزول من السيارة عندما احتد النقاش بينهما. وفيما كانت تبتعد، استدارت بعدما ناداها بيترسون لتراه يصوب المسدس نحوها وبدأ بإطلاق النار.
وبدت النجمة عاطفية ومتأثرة طوال شهادتها فيما كانت تستذكر اللحظات الصعبة التي عاشتها تلك الليلة، مشيرة إلى أنّ الهجوم ترك وراءه ألماً مستمراً في قدميها وأن إعادة عيش هذه الحادثة أمام الجميع عبارة عن تعذيب.
وقالت ميغان: لا أريد أن أكون موجودة على هذه الأرض. لو علمت أنني سأمر بهذا العذاب لتمنيت لو أنّه أرداني قتيلة عندما أطلق عليّ النار..
وكانت ميغان اعترفت في وقت سابق أنّها ليس على ما يرام.
وغرّدت مراسلة مجلة (رولينغ ستون) نانسي ديلون، عبر تويتر نقلاً عن ميغان قولها إنّ هذه الحادثة أفسدت حياتها، مضيفة: لأنني تعرضت لإطلاق نار، أصبح أنا الشريرة وهو الضحية. لقد أفسد كل هذا حياتي.
وأضافت: أواجه صعوبة كبيرة في الجلوس هنا وسرد قصتي بكل راحة. عليّ أن أجلس بمواجهة توري.
ونقلت في تغريدة أخرى قول ميغان: أحاول أن أظهر أنني امرأة قويّة. لا أريد أن أعطيهم القوة التي يأخذونها مني منذ 3 سنوات.
وزعمت النجمة أنّ توري لينز عرض عليها مليون دولار مقابل صمتها عن هذه الحادثة، مضيفة أنّه كان تحت بند إطلاق سراح مشروط. وأشارت إلى أنّ احتمال دخوله السجن أقلقه أكثر من إطلاقه النار عليها.
ويذكر أنّه تم توجيه تهمة الاعتداء بسلاح نصف آلي وحمل سلاح ناري غير مرخص بحق مغني الراب، وهي تهم ينفيها المغني ويرفضها رفضاً قاطعاً. ولكن في حال تمت إدانته، يواجه عقوبة بالسجن قد تصل إلى حدّ 23 عاماً في السجن.
