بعد انتقادات قاسية.. هاري وميغان يدافعان عن مسلسلهما الوثائقي

بعد انتقادات قاسية.. هاري وميغان يدافعان عن مسلسلهما الوثائقي

لوس أنجلوس: رفض الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان انتقادات لمسلسل وثائقي عن حياتهما، وذلك في بيان أصدره المتحدث باسمهما قال فيه إن الزوجين لم يذكرا أبدا أن الخصوصية كانت سببا للتخلي واجباتهما الملكية.

وفي الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل الذي طال انتظاره، كشف دوق ودوقة ساسكس عن سلسلة من الأمور من بينها تذكر ميغان أول تهديد بالقتل تلقته وحديث هاري عن اضطراره للتخفي لمقابلة ميجان وعن لقطات مصورة لم يشاهدها أحد لابنهما آرتشي.

ووفقاً للأرقام التي ذكرتها هيئة الإذاعة البريطانية BBC، جذبت الحلقة الأولى 2.4 مليون مشاهد في بريطانيا في يوم بثها، مما دفع البعض إلى انتقاد الزوجين لأنهما شكوا سابقاً بشدة من تدخل الصحافة في حياتهما.

ومع ذلك، رفض بيان صادر عن المستشار الإعلامي للزوجين هذا السيل من الانتقادات.

وقال البيان، وفقاً لتقرير أذاعته BBC فإن الدوق والدوقة لم يذكرا أبداً الخصوصية كسبب للتنازل. هذه الرواية المشوهة تهدف إلى إجبارهما على التزام الصمت.

وأضاف أنهما اختارا مشاركة قصتهما، بشروطهما، ومع ذلك اختلقت الصحف الشعبية رواية خاطئة تماما تخترق التغطية الصحفية والرأي العام.

وسلط البيان الضوء على أن هاري وميغان لم يذكرا الخصوصية كسبب عند التنازل عن الواجبات الملكية في كانون الثاني (يناير) 2020 وأبديا رغبتهما في مواصلة أدوارهما وواجباتهما العامة.

ولم يذكر بيانهما عام 2020 سبباً لقرار التنازل عن مكانتهما في العائلة المالكة.

وبعد أيام من القرار أصدرا تحذيراً بشأن مضايقات مصوري المشاهير.

 

انتقادات لأولى حلقات مسلسلهما الوثائقي

 

وكانت نتفليكس قد أطلقت يوم الخميس الماضي، أوّل ثلاث حلقات من المسلسل الوثائقي الخاص بدوق ودوقة ساسكس، ولعلّ هذه الحلقات الثلاث هي مجرّد الهدوء ما قبل العاصفة، إذ بحسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانيّة، يخشى قصر باكنغهام أن يكون الأسبوع المقبل سماً عليهم.

وتابعت مصادر القصر بالقول إنّ أفراد العائلة المالكة في حالة حزن بسبب الاعتداء الماكر والخبيث على عائلتهم، مضيفاً أنّهم يخشون أن تكون الحلقات القادمة أكثر تحريضاً عليهم.

ويلقى الأمير هاري وميغان ماركل منذ يوم أمس هجوماً شرساً إلى حدّ اتهامهما برغبتهما بإطاحة النظام الملكي. وأصبح الثنائي محطّ انتقادات لاذعة، لا سيما من قبل مقدّم البرامج البريطاني بيرس مورغان الذي لم يتوانَ ليوم عن التعبير عن عدم إعجابه بميغان وهاري وخطواتهما.

وأكّد بيرس خلال برنامجه Piers Morgan - Uncensored أنّ وسائل الإعلام البريطانية والجمهور والعائلة المالكة استقبلوا علاقة هاري وميغان وخطوبتهما وزواجهما بفرح شديد، مضيفاً أنّ هذه هي الحقيقة.

وأردف: ترسم الساعات الثلاث الأولى من السلسلة الوثائقية هذه صورة مختلفة جدًا وقبيحة جداً لهذا البلد ولعائلتنا الملكي".

ورداً على اتهام هاري وميغان الصحافة البريطانية بالعنصرية، قال بيرس: يبدو أننا جميعاً عنصريون. لكن دعونا نوضح شيئاً ما. تعد بريطانيا واحدة من أكثر الدول تسامحاً في العالم وتعدداً للثقافات.

وأشار بيرس إلى أنّ الصحافة والجمهور انقلبوا على هاري وميغان فقط عندما أصبح سلوكهما بغيضاً وأنانياً ومنافقاً.

كما غرّد مورغان سلسلة تغريدات غاضبة، فيما كان يشاهد السلسلة الوثائقية حيث كتب في إحداها: إنّه لأمر مثير للاشمئزاز كيف يحاولون مراراً وتكراراً تصنيف بريطانيا كدولة عنصرية.

وفي تغريدة أخرى، كتب بيرس: هذا أسوأ من Keeping Up With The Kardashians. لم أكن أعتقد أن شيئاً كهذا ممكن بالأصل.

ويترقب القصر والجمهور، من منتقدين ومحبين، صدور الحلقات المتبقية من السلسلة الوثائقية، بانتظار ما ستحمله من مواضيع مثيرة للجدل.

 

font change