الدوحة: أكد المدرب الهولندي لويس فان خال انتهاء مسيرته مع منتخب بلاده بعد خروجه من الدور ربع النهائي أمام الأرجنتين بركلات الترجيح 3 – 4، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2 - 2.
قال المدرب المحنك الذي يبلغ 71 عاماً خلال المؤتمر الصحافي: «لن أتابع عملي مدرباً مع المنتخب الهولندي. كانت مباراتي الأخيرة في ثالث فترة لي».
وعاد فان خال من التقاعد لتدريب هولندا العام الماضي رغم معركته القاسية مع سرطان البروستات، علماً بأنه سبق له أن أشرف على الفريق في مرورين سابقين (2000 - 2001 و2012 - 2014).
وأضاف: «أنا فخور جداً. استدعيت العديد من اللاعبين الشباب لكي يتعلموا. أسّسنا مجموعة، وعندما أنظر خلفي، أرى أموراً إيجابية. لا يخالجني شعور بأنني خسرت لمجرد أن ذلك حصل بركلات الترجيح».
وبات فان خال عميد المدربين في مونديال قطر، وحضر إلى العرس العالمي بسجل حافل بناه في أياكس أمستردام الهولندي، وبرشلونة الإسباني، وبايرن ميونيخ الألماني، ومانشستر يونايتد الإنجليزي.
ابتعد عن الأضواء منذ إقالته من يونايتد في عام 2016. لكن المدرب الطلق في الكلام لا يزال صاحب شخصية فذة، كما أثبت من خلال قيادته «الطواحين» الهولندية إلى الأدوار الإقصائية في كأس العالم، بعد خضوعه لعلاج ناجح لمرضه.
وتابع: «في مطلق الأحوال، ما أتركه خلفي مجموعة رائعة. هو منتخب متماسك جداً وتقني. أشرفت على تدريبه خلال 20 مباراة، ولم نخسر أبداً. هو جيد لسبب ما. كما لعبنا ضد أفضل الدول».
وسيحل رونالد كومان بدلاً من فان خال اعتباراً من الأول من يناير (كانون الثاني) عقب الإعلان عن تعيينه قبل عدة أشهر.