القاهرة: كشف د. أكرم العدوي طبيب الفنانة أنغام أن حالتها مستقرة وأنه تم السماح لها بالعودة إلى منزلها، إلا أنها طلبت البقاء تحت الإشراف الطبي ليوم إضافي، كما تحدث عن سبب رفض الفنانة استخدام التخدير الكلي، مشيرا إلى أنها قامت بتضحية نادرة لا يراها الأطباء كثيرا للحفاظ على صوتها من أي خدش حسب تعبيره.
وأشار الدكتور أكرم العدوي استاذ النساء والتوليد في كلية طب القصر العيني، إلى أن الجراحة الأخيرة لأنغام تعد كبيرة وخطيرة وتحتاج للتخدير الكلي، وللحصول على هذا التخدير يتوجب إدخال أنبوب تنفس داخل الحنجرة، وهو ما رفضته أنغام تماما خوفا من حدوث أي تأثير على أحبالها الصوتية، وطلبت تخديرها موضوعيا وهو أمر نادر الحدوث في الجراحات المماثلة.
وتابع قائلا خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «السفيرة عزيزة» الذي تقدمه عبر فضائية «dmc»، من تقديم الإعلاميتين شيرين عفت وجاسمين طه زكي، أن الاحبال الصوتية قد تتعرض للخدش بسبب الانبوب الحنجري لافتًا أن أنغام طلبت تخديرها نصفيًا «بنج نصفي» عند اجراء العملية رغم أن العملية تعتبر كبيرة ودقيقة بشكل كبير.
وأكد أنهم شرحوا الوضع الطبي لأنغام وقال أنها قدمت تضحية لا يراها الأطباء كثيرًا حرصًا منها على صوتها وموهبتها وعملها، مشيرًا إلى أن الجراحة استغرقت 3 ساعات ومنحوها خلالها مهدئات للحفاظ على سلامتها.
وأوضح أكرم العدوي أن شرحه المستفيض لحالة أنغام يوميا، لا يعد افشاء لأسرار المريض، لأنها من طلبت منه شخصيا طمأنة الجمهور والوسط الفني، وتقديم الحقيقة كاملة، تحاشيا لتداول معلومات مغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.