القاهرة: بعد سنوات طويلة من الخلاف والمشكلات والمحاكم، تم أمس إسدال الستارة على مشكلة الفنانة هالة صدقي، مع زوجها سامح سامي زكريا، إذ حكمت محكمة أسرة قصر النيل، بطلاقها منه رسمياً، وغلق ملفهما نهائياً.
وبدأت الأزمة عندما طالبها طليقها بإجراء تحليل البصمة الوراثية، لابنيهما، واتهمها حينها بأنها قامت باستئجار بويضات كي تتمكن من الإنجاب وشكك في نسب طفليهما، فقامت برفع دعوى تشهير بها وبابنيهما.
وخلال هذه الفترة، سافر الزوج، خارج مصر، وفوجئ متابعوه عبر يوتيوب بتوجيه رسالة شكر لها، بعد أن كشف عن موقف إنساني لها مع والده، حيث قامت بنقله للمستشفى، بعد تعرضه إلى وعكة صحية.
إلا أن الصراعات بينهما عادت، بعد أن أعلن عن أنه طلّقها رسمياً وجاء ذلك خلال بث مباشر له عبر اليوتيوب، وأثار حينها حالة كبيرة من الجدل، عن مدى صحة هذا الطلاق.
صدقي رفعت دعوى قضائية تطالبه فيها بدفع نفقات تعليم ابنيهما، وحصلت بالفعل على حكم من المحكمة يلزمه فيه بدفع مصاريف مدارسهما لكنه لم يمتثل لهذا القرار، ما أدى إلى صدور حكم ضده بالحبس لمدة شهر.
وانتهت هذه الأزمة بالحكم الذي أصدرته محكمة الأسرة، وقضى بطلاقها رسمياً منه، وغلق القضايا والملفات كافة.