أعلن الأسطول الخامس بالبحرية الأميركية، اليوم الثلاثاء، أنه اعترض سفينة صيد كانت تهرّب كميات «ضخمة» من المواد المتفجرة أثناء عبورها من إيران على طريق في خليج عمان يستخدم لتهريب أسلحة إلى جماعة الحوثي الإرهابية.
وقال الأسطول الخامس في بيان إن القوات الأميركية عثرت على أكثر من 70 طناً من «فوق كلورات الأمونيوم»، التي تستخدم عادة في صناعة وقود الصواريخ وكذلك المتفجرات. وقال نائب الأميرال براد كوبر قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية والأسطول الخامس والقوات البحرية المشتركة «كانت هذه كمية ضخمة من المواد المتفجرة، تكفي لتزويد أكثر من عشرة صواريخ باليستية متوسطة المدى بالوقود حسب الحجم». وأضاف أن «النقل غير القانوني للمساعدات القاتلة من إيران لا يمر مرور الكرام. إنه أمر غير مسؤول وخطير ويؤدي إلى العنف وزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط».
وأشار الأسطول الخامس إلى أن السفينة التي تم اعتراضها كان يقودها طاقم من أربعة يمنيين، وكانت تحمل 100 طن من سماد اليوريا الذي يستخدم في الزراعة، وأيضاً في صنع المتفجرات. وأضاف أن القوات الأميركية أغرقت السفينة يوم الأحد الماضي في خليج عمان لأنها كانت «تشكل خطراً على الملاحة للشحن التجاري» وتم تسليم طاقمها إلى خفر السواحل اليمني.