الرياض: غادر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المملكة، الاثنين، لحضور قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا وسيزور دولا آسيوية أخرى في إطار الرحلة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية سعودية.
وتأتي مشاركته في القمة في وقت تشهد فيه العلاقات توترا مع الولايات المتحدة بشأن إمدادات الطاقة والصراع الروسي الأوكراني بالإضافة إلى قلق واشنطن من تنامي العلاقات الخليجية مع الصين التي من المقرر أن يزور رئيسها السعودية.
وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان قال يوم الجمعة إن بايدن لا يخطط لعقد اجتماع مع الأمير محمد، وهو أيضا رئيس وزراء السعودية، خلال مجموعة العشرين.
وتعهد بايدن الشهر الماضي بفرض عواقب على السعودية بعد أن وافق تحالف أوبك+ لمنتجي النفط على خفض أهداف الإنتاج رغم اعتراضات الولايات المتحدة، قائلا إن الرياض تقف إلى جانب روسيا، العضو في أوبك +.
وقالت المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، والتي تحاول البقاء على الحياد في الحرب الروسية الأوكرانية، إن قرار المجموعة اقتصادي بحت ويهدف إلى ضمان استقرار سوق النفط.
والتقى بايدن بالأمير محمد في يوليو تموز في زيارة للسعودية قال مسؤولون أمريكيون إنها ناقشت إمدادات النفط. وكانت العلاقات متوترة بالفعل بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي في 2018 وحرب اليمن والقيود الأمريكية على مبيعات الأسلحة إلى الرياض.