القاهرة: أثار خبر عودة الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى طليقها حسام حبيب من جديد الجدل، إذا دعا البعض إلى محاسبة الفنانة التي شغلت الرأي العام بإعلانها أنها ضحية عنف زوجي قبل أن تعود إلى من أسمته بمعنفها عن طريق تجاهل أخبارها، في حين رأى البعض الآخر أنها تعاني من متلازمة ستوكهولم، أما البعض الآخر فرأى أن حسام لم يعنف شيرين، وأن كلامها السابق عنه جاء لدوافع انتقامية بعد طلاقهما.
وكانت شيرين قد أعلنت عودتها إلى حسام، ونشرت صورا من كتب كتابهما، وقالت خلال مداخلة هاتفية في برنامج (الحكاية)، مع الإعلامي عمرو أديب، المذاع على شاشة mbc، أن حسام حبيب رجل يتمتع بصفات طيبة منها الاحترام، لافتة إلى أنها وحسام كانا ضحية لأشياء كبيرة.
وتابعت: حسام حب حياتي ، وهو طيب جدا وأهله ناس محترمين وطيبين.
وعن حالتها الصحية، طمأنت شيرين محبيها عن حالتها ، مشيرة أنها أفضل من السابق ولكن لا زالت تخضع لعلاج نفسي.
واستطردت قائلة أنا زي البومب وحلوة خالص..انا كويسة بس لسه بخضع لعلاجي النفسي.. وانا ممتنة للناس اللي تعبت فيا وانا مش هخذلهم.
كما أعلنت أنها سوف تتنازل عن القضايا التي رفعتها ضد شقيقها مراعاة لوالدتها، لأنها لا تريد رؤية دموعها في يوم من الأيام بسبب خلاف قائم بينها وبين شقيقها. واستطردت قائلة: استحالة اخلي أمي تعيط في يوم واحد عشان بنتها وابنها في خلاف.. شيرين قلبها متسامح قلبي كده ومش هعرف اغيره.. بخف اكتر لما بسامح كل الناس.