في 13 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تسلم الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد مهامه رسميا من قصر السلام في العاصمة بغداد، بعد أن انتخبه البرلمان العراقي رئيساً للجمهورية خلفا للرئيس برهم صالح، أشهر من المساومات والمفاوضات والمعارك الكلامية، وسمي برئيس التسوية.
فمن هو الرئيس الجديد وما هو تاريخه المهني والسياسي؟
- ولد لطيف رشيد عام 1944 في مدينة السليمانية في كردستان العراق يوم 10 أغسطس (آب) عام 1944. ودخل معترك السياسة في مرحلة مبكرة من حياته.
- في الثمانينات عمل مع منظمة الغذاء والزراعة الدولية في مشاريع تنموية وعمرانية مختلفة.
- حصل على عدد من الشهادات العلمية، منها:
1968: بكالوريوس هندسة مدنية من جامعة ليفربول.
1972: ماجستير في الهندسة من جامعة مانشستر.
1976: دكتوراه في الهندسة من جامعة مانشستر.
- متزوج من شاناز إبراهيم أحمد، وهي أخت هيرو خان أحمد زوجة الراحل جلال طالباني وله 3 أبناء: آسوز (40 عاما)، وسارة (35 عاما)، وزاكروس (34 عاما).
- يتحدث رشيد 3 لغات وهي العربية والكردية والإنجليزية.
- بدأ رشيد حياته السياسية في ستينات القرن الماضي، حين انضم إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني وأصبح عضوا فعالا فيه ومن ثم قياديا في جمعية الطلبة الأكراد في أوروبا.
- شارك في الاجتماعات واللقاءات الخاصة بتشكيل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي انبثق عن الحزب الديمقراطي الكردستاني عام 1975.
- اختير ليكون مندوبا للحزب في بريطانيا وممثلا له في عدد من الدول الأوروبية. وكان له دور بارز في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني منذ تأسيسه في 1975.
- حضر اجتماعات ومؤتمرات المعارضة التي أطاحت بنظام الحكم في العراق عام 2003 بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.
- تربطه علاقة صداقة قوية مع أقطاب المعارضة العراقية في الخارج، ولا زالت قائمة حتى اليوم.
- بعد عودته إلى العراق حمل معه الخبرة والمهنية، فاختير ليكون وزيرا للموارد المائية من عام 2003 ولغاية نهاية عام 2010، فأنجز الكثير من المشاريع الحيوية التي نهضت بالواقع المائي بما فيها إنعاش الأهوار.
- في عام 2010 عُيّن الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد مستشارا لرئيس الجمهورية، ويعتبر المستشار الأقدم لرئيس جمهورية العراق.
- من عام 2010 وحتى 2022 شغل منصب وزير الموارد المائية في العراق.
- ترشح لمنصب رئيس الجمهورية في 2018، وخسر السباق أمام الرئيس السابق برهم صالح.
في 13 يناير (كانون الثاني) 2022، أعلن رشيد ترشحه رسميا لمنصب رئيس الجمهورية، وأكد في حينها أنه مرشح مستقل ولا ينتمي لأي حزب سياسي.