قرّر مشغل الموانئ في مدينة دبيّ الإماراتيّة، توزيع شبكة انتشاره حول العالم، حيث وضع قدماً في ميناء مدينة قابس التونسيّة.
ويحمل الميناء أهميّة استراتيجيّة كبيرة، سواء لموقع المدينة الحسّاس جغرافياً، في الانفتاح على أوروبا، خاصّة بعد تأسيس منطقة التبادل الحرّ القاريّة فيها، وعلى الأخصّ منطقة النيجر مالي والنيجر. دون أن ننسى عمق الميناء الذي يقارب 14 متراً، ممّا يجعل من الميناء ممراً لجميع المواد الأولية التي تحتاجها المصانع الكيمائية في المنطقة.
ووجد العملاق الإماراتي ضالته في رجل الأعمال التونسي الفرنسي، محمّد العيّاشي العجرودي، الذي هو وليد الجهة ويملك دراية كبيرة بإمكانياتها.
وفي السياق، أدّى وفد من هذه الشركة العملاقة، زيارة إلى مكان المشروع الذي سيمتدّ على مساحة ثلاثين هكتارًا.