موسكو: قالت الأمانة العامة للأمم المتحدة في مركز التنسيق المشترك إن الوفد الروسي استأنف العمل في المركز، الذي يدير عمليات اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود ويتخذ من إسطنبول مقرا، وإن الوفد شارك في عمليات تفتيش السفن، الخميس.
وأضافت إن طابور السفن التي تنتظر عمليات التفتيش تقلص بشكل كبير، إذ يوجد حاليا أكثر من 120 سفينة في انتظار التحرك، ومعظمها من السفن التي ستنطلق في رحلات داخلية.
ويوم السبت علقت روسيا مؤقتا مشاركتها في المبادرة التي توسطت فيها الأمم المتحدة بعد ما قالت إنه هجوم كبير بطائرات مسيرة على سفنها في البحر الأسود، ولكنها استأنفت مشاركتها في الاتفاق أمس الأربعاء.
وقال الكرملين، الخميس، إن روسيا لم تتعهد بتمديد اتفاق الحبوب في البحر الأسود، الذي يسمح لأوكرانيا بتصدير شحنات الحبوب من موانئها على البحر، بعد انتهاء أجله الحالي في 19 نوفمبر تشرين الثاني.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إن روسيا لا تزال بحاجة لتقييم ما إذا كان الاتفاق ناجحا قبل أن تقرر تمديد مشاركتها.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، حث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأمم المتحدة، التي توسطت في الاتفاق، على تكثيف جهودها لضمان تخفيف الدول الغربية للقيود التي تقول موسكو إنها تعيق صادراتها من المواد الزراعية والأسمدة، والتي شكلت أيضا جزءا من الاتفاق.