برلين: قالت وزارة النقل الألمانية، الاثنين، إن النقل البحري هو أكفأ طرق تصدير الحبوب من أوكرانيا وإن كان النقل البري سيستمر.
وشُحنت سفن بحبوب من موانئ أوكرانية اليوم الاثنين، ما يشير إلى إن موسكو تراجعت عن إعادة فرض حصار قد يتسبب في مجاعة عالمية، رغم أنها علقت مشاركتها في برنامج الأمم المتحدة لتصدير الحبوب بشكل آمن من منطقة الحرب.
وقال متحدث باسم وزارة النقل الألمانية في مؤتمر صحفي عادي للحكومة “في النهاية، الطريق من أوكرانيا إلى موانئ بحر الشمال هو الأطول، وكذلك الأعلى تكلفة والأصعب. والطرق الأقصر هي المفضلة”.
وأضاف متحدث باسم وزارة الخارجية “لا تزال هناك صعوبات في الطريق البري، حتى وإن كنا لا نزال، بالطبع، نحاول استغلال هذه الإمكانات، لكن أهم شيء هو أن النقل البحري لا يزال ممكنا وسنبذل قصارى جهدنا في ذلك الشأن”.
وأشار المتحدث باسم وزارة النقل إلى المبادرة الأوروبية الحالية لنقل الحبوب بالسكك الحديدية، لكن لم يتسن له التحدث عن مبادرة فرنسية تتعلق بالنقل البري.
وقال وزير الزراعة الفرنسي، في وقت سابق اليوم الاثنين، إن فرنسا تعمل على السماح لأوكرانيا بتصدير المواد الغذائية عبر طرق برية من خلال بولندا أو رومانيا عوضا عن البحر الأسود.