الرياض: أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن تجديد عقد الشراكة الاستراتيجية مع شركة «نيوم» في نسخته الثانية، وذلك بعد النجاح الباهر التي حققته هذه الشراكة في النسخة الأولى من المهرجان. حيث ستدعم «نيوم» التي تعتبر حجر الزاوية في رؤية السعودية 2030 ومخطط مستقبل الترفيه والثقافة في المملكة مرة أخرى سوق البحر الأحمر للمهرجان. ليبرز هذا التعاون الدور المحوري لصناعة السينما في المملكة، وتأثير الأحداث الرائدة في إثراء المشهد الثقافي المحلي على المستوى الإقليمي والعالمي.
ستكون شركة «نيوم» الراعي الاستراتيجي لمبادرة سوق البحر الأحمر، الذي يعتبر من المبادرات الهامة لاكتشاف وتقديم المواهب السينمائية من العالم العربي وإفريقيا، وتضمّ أنشطته سوقاً للمشاريع، وعروضاً لأفلام قيد الإنجاز، ومنطقة للعارضين، وبرنامجاً من الندوات وورش العمل، بالإضافة الى وجود جناح مخصص لنيوم يقع في قلب السوق.
وتعليقًا على الشراكة قال محمد التركي، الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: بعد النجاح الباهر للمهرجان في دورته الأولى، نفخر في استمرار تعاوننا الاستراتيجي مع نيوم. وكرواد للصناعة، نهدف إلى تطوير ورفع مستوى قطاع السينما في السعودية وخلق فُرص للمبدعين لتقديم أعمال مميزة. حيث نسعى إلى إبراز قصص ملهمة وموضوعات جديدة من الأفلام. كما تهدف شراكتنا مع نيوم من خلال مبادرة سوق البحر الأحمر إلى تمكين صانعي الأفلام السعوديين والعرب والمواهب الصاعدة للمساهمة في صنع المشهد السينمائي على مستوى المنطقة .
من جانبه علق واين بورغ، الرئيس التنفيذي لقطاعات الإعلام الرقمي والترفيه والثقافة في نيوم قائلاً: تعتبر الشراكة مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مرة أخرى هذا العام هامة بالنسبة لنا، لجلب القصص والإنجازات المبهرة لصناعة السينما السعودية والعربية والعالمية لدينا من خلال سوق البحر الأحمر. ركزنا على مدار العام الماضي في نيوم، على المساهمة في صناعة السينما من خلال تطوير البنية التحتية للإنتاج لدينا حيث أصبحنا النقطة المحورية في المنطقة لصناعة الأفلام وتطلع المبدعين والمواهب إلى التعاون ورواية قصصهم، كما نهدف إلى أن نكون مركزًا لكل ما تحتاجه الصناعة ونترك بصمتنا من خلال تعزيز المواهب الناشئة محلياً وعربياً وعالمياً.
يُذكر أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يسعى الى دعم صناعة السينما في المملكة العربية السعودية وخلق مجتمع سينمائي مفعم بالحياة وذلك من خلال إطلاق مبادرات تهدف إلى دعم قطاع الثقافة والترفيه.