الرياض: شخصيات متنوعة وأحداث متلاحقة ضمن فانتازيا تاريخية، تنطلق من مملكة قيدار قبل 2500 عام، وتتطور الأحداث في إطار تشويقي في العام 1922 ضمن مسلسل «الهبوب» عن قصة وسيناريو وحوار فيصل فهيد، وإخراج إبراهيم شكيري وإنتاج MBC، ويعرض على باقة VIP من شاهد. يضم العمل كوكبة من نجوم السعودية والخليج منهم ميلا الزهراني، دريعان الدريعان، شعيفان محمد، زارا البلوشي، أيمن مطهر، محمد علي، عزيز الزريق، ونجوم المغرب كليلة بونعيلات وربيع القاطي، وبمشاركة مشعل المطيري، عبد الله البراق، ريم فهد، محمد الفهد، وائل يوسف، فاطمة الشريف وآخرين.
تنطلق الأحداث عند اختفاء سعود وهو رجل أعمال مغامر في إحدى رحلاته، في ظروف مريبة. بعد البحث، تستدل ابنته صيتة ومجموعة من أصدقائها على كهف غامض ينقلهم إلى ثقب زمني يعيدهم إلى الماضي قبيل احتلال القوات العثمانية لمناطق في الجزيرة العربية، حيث تتبعهم الأحداث في رحلة ملحمية بين مواجهة قوات الاحتلال والأخطار المحيطة بهم والبحث عن سعود.
ميلا الزهراني
توضح ميلا الزهراني أن «الفكرة جديدة، ولعلها المرة الأولى التي تطرح فيها قصة مشابهة محلياً في السعودية»، مشيرة إلى «أنني رغبت بالخروج من الإطار التقليدي لتقديم مادة نسوية على مستوى عال». وتعتبر «أننا في هذه الفترة في أمس الحاجة إلى التنويع في الأعمال، وحدسي يخبرني بأن هذه التجربة ستلاقي نجاحاً واسعاً، وسيحب الجمهور الانطلاقات التي تلتقي مع الأعمال العالمية».
تشرح الزهراني عن « صيتة، وهي فتاة هادئة الطباع، وتحمل مواصفات القائد، الذي يتخذ القرارات الحاسمة، وهي محور القصة، إذ اختفى والدها وتبدأ رحلة البحث عنه، تبدو متسرعة في بعض الأحيان، لكننا نكتشف لاحقاً أن قراراتها حكيمة وصائبة».
وتعرب عن تمنيها بأن تكون الشخصية على قدر المسؤولية فترضي طموح المرأة السعودية وتطلعها من دون أي تجاوزات مجتمعية، لافتة إلى أن « القصة فيها الحس الإنساني، ففي العادة أن الأب دائماً هو من يبحث عن أبنائه، لكن هذه المرة يحدث العكس وهذه رسالة مهمة للجيل الحالي، لأن الشبان والشابات في السعودية يحملون على عاتقهم الاهتمام بأسرهم ومجتمعهم ووطنهم».
وعن علاقتها بأنباء عمومتها، تقول: «هم بمثابة أخوة لها، يدعمونها لاسيما أنهم نشأوا معاً، وهم الدرع والحامي لصيتة التي تحتاجهم أكثر فأكثر مع تقدم الحلقات».