باريس: قالت تقارير صحفية أن الأزمة بين كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان وإدارة ناديه، لم تتوقف رغم تصريحات النفي التي خرجت من الطرفين مؤخرا.
وكان مبابي وإدارة بطل فرنسا، قد نفيا مؤخراً وجود أي مشاكل أو طلب من قبل اللاعب للرحيل في أعقاب فوز الفريق 1-0 على أولمبيك مارسيليا في الدوري المحلي، يوم الأحد الماضي.
وجاء ذلك بعدما تحدثت صحيفة “ليكيب” الفرنسية عن رغبة مبابي في ترك ناديه لعدم وفاء الإدارة بالوعود التي قطعتها على نفسها معه، عند تمديد التعاقد بينهما في مايو/ آيار الماضي، وقطع الطريق على ريال مدريد الإسباني الذي كان يخطط لضمه مجانا.
وأكدت الصحيفة أن النفي الذي حدث بعد لقاء مارسيليا من قبل مبابي والنادي “تم بالاتفاق بين الطرفين”، حيث اتفقا على أنه يتوجب تهدئة كافة الأمور في الوقت الحالي لكي ينهي باريس النصف الأول من الموسم بصورة جيدة.
من جانبه فإن النادي الباريسي بدوره غاضب للغاية من كيليان، حيث تقول الصحيفة في هذا الصدد: “إذا كان لدى مبابي أي شعور بالخيانة بسبب عدم الوفاء بالوعود، فإن إدارة باريس هي الأخرى لديها مشاعر مشابهة تجاه اللاعب، حتى فيما يخص الجانب الرياضي والفني”.
وبحسب تحليل كلمات مبابي فإنها تترك الأبواب مفتوحة على كافة الاحتمالات، سواء برحيل اللاعب في ميركاتو الشتاء أو في نهاية الموسم الحالي (صيف 2023).
يذكر أن تصريحات مبابي جاء فيها نفيه لطلب الرحيل في يناير/ كانون الثاني المقبل أو ما قيل في هذا الإطار، أو حتى وجود غضب منه تجاه مجلس الإدارة.
وتوقع التقرير أن يتم تحديد موعد لاجتماع بين مبابي وإدارة باريس سان جيرمان خلال الأسابيع المقبلة لبحث القضايا التي أثارت غضب الطرفين.
تجدر الإشارة إلى أن مبابي تراجع عن قرار الرحيل عن باريس نحو ريال مدريد في صيف العام الماضي بعد تدخلات من أطراف عديدة وصلت لإيمانويل ماكرون رئيس فرنسا نفسه.