كيفن سبيسي يواجه مجددا اتهامات بالاعتداء الجنسي

كيفن سبيسي

كيفن سبيسي يواجه مجددا اتهامات بالاعتداء الجنسي

نيويورك: أدلى كيفن سبيسي بشهادته أمس الاثنين ونفى الاتهامات الموجه إليه في دعوى مدنية أقامها ضده الممثل أنتوني راب، الذي قال إن الممثل الحائز على جائزة الأوسكار تحرش به جنسيا بغير رضاه في عام 1986 عندما كان عمر راب 14 عاما.

وشهد راب، الذي يبلغ عمره الآن 50 عاما، في وقت سابق من الشهر الحالي بأن سبيسي كان مخمورا عندما تحرش به خلال حفلة في شقته في مانهاتن عندما كان يبلغ من العمر 26 عاما ويمثل على مسرح برودواي.

وقال راب، الذي كان في بداية مسيرته المهنية في برودواي في ذلك الوقت، إنه استطاع التملص منه لكن التجربة أثرت عليه.

وسأل محامي سبيسي موكله أمس الاثنين عما قاله راب خلال المحاكمة بأنه محتال لأنه لم يكشف عن مثليته من قبل.

وقال سبيسي البالغ من العمر 63 عاما: وصف شخص ما بأنه محتال يعني، على ما أعتقد، أنك تعتقد أنه يعيش كذبة... لم أكن أعيش كذبة. كنت فقط مترددا في الحديث عن حياتي الشخصية.

ورفض قاضي المحكمة الجزئية الأميركية لويس كابلان دعوى راب التي دفع فيها بأن سبيسي سبب له عن عمد ضيقا عاطفيا.

واختبر محامي سبيسي في الأسبوع الماضي ذاكرة راب عن واقعة عام 1986 في أثناء استجوابه، حين سأله عن سبب قوله إن اللقاء تم في غرفة نوم ينما كان سبيسي يعيش في منزل مكون من غرفة واحدة في ذلك الوقت.

ورفع راب دعوى قضائية ضد سبيسي في نوفمبر تشرين الثاني 2020 وطالب بتعويض قدره 40 مليون دولار عن الاعتداء والضيق العاطفي الذي وقع عليه عن عمد.

وفاز سبيسي بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم (أمريكان بيوتي) وبجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم (ذا يوجوال ساسبكتس) لكن مسيرته المهنية انتهت إلى حد كبير بعد أن اتهمه أكثر من 20 رجلا بالتحرش الجنسي.

واستبعدته نتفليكس من مسلسلها الدرامي السياسي (هاوس أوف كاردز) وحل محله كريستوفر بلامر في دور جيه بول جيتي في (أوول ذا ماني إن ذا وورلد) قبل أسابيع من موعد عرض الفيلم في عام 2017.

وبعد أن دفع ببرائته من خمس تهم بارتكاب جرائم جنسية في وقائع اعتداء مزعومة حدثت بين عامي 2005 و2013، أُحيل سبيسي لمحاكمة جنائية في لندن العام المقبل.

 

 

font change