لقيت فتاة في أوائل العشرينات من عمرها، مصرعها، الإثنين، في محافظة بورسعيد، بعد قيام خطيبها بخنقها بعد أيام من رفضها إتمام الزواج منه، بحسب ما كشفت صحف محلية مصرية.
وأفادت صحيفة «الأهرام» الحكومية، أن قسم شرطة الشرق، في بورسعيد، تلقى بلاغاً من زوجة عم المجني عليها بعثورها على جثة بنت شقيق زوجها، خلود السيد حسن (21 عاماً)، جثة هامدة بالمنزل.
وذكرت في بلاغها أن الضحية يتيمة الأبوين، وتقطن مع شقيقيها (خمسة و19 عاماً) بسطح نفس العمارة.
وأشارت إلى أن الجاني كان يعمل مع الضحية بمصنع ملابس جاهزة بمنطقة الاستثمار، وقام بخطبتها منذ ثلاثة أشهر.
لكن خلود أبلغت الجاني بفسخ الخطبة وأنها لا تريد إتمام الزواج وقامت بتقديم استقالتها من العمل منذ ثلاثة أيام حتى لا تراه مرة أخرى.
ونقلت صحيفة «مصراوي» عن مصدر أمني أن الشاب هدد الفتاة قبل الواقعة بيوم أنه سيقتلها إذا رفضت الزواج منه، وعندما ذهب إلى المصنع في اليوم التالي ولم يجدها، توجه إلى منزلها وقام بقتلها خنقاً.
وأكدت صحيفة «أخبار اليوم» الحكومية، أن قوات الأمن ألقت القبض على شاب قتل خطيبته ببورسعيد، في انتظار تقديمه للنيابة للتحقيق معه.
