نيويورك: تعمل منصة “تويتر” على إعادة النظر في سياسة حظر أو تعليق حسابات لمستخدمين بشكل دائم، وفق ما كشفت صحيفة “فايننشيال تايمز”.
ووفق الصحيفة، يدرس موقع التدوينات الصغيرة تقديم عقوبات أقل صرامة، ما قد يجعل تعديل محتواها يتماشى مع رؤية إيلون ماسك لمنصة التواصل الاجتماعي.
ومع ذلك، قال تقرير الصحيفة البريطانية، إن أي تغيير في السياسة من غير المرجح أن يمهد الطريق لعودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى المنصة لأن تويتر لا يفكر في التراجع عن الحظر الصادر بسبب انتهاك سياسته ضد التحريض على العنف.
وفي إطار ذلك، أضاف التقرير أن الموظفين يبحثون في المناطق التي يشعرون فيها أن تويتر قد حظر المستخدمين بسبب مخالفات أقل ، مثل مشاركة معلومات مضللة.
وبحلول نهاية أكتوبر/تشرين الثاني، قد يمتلك الملياردير الأمريكي، تويتر، بعد أن غير رأيه بشأن شراء المنصة مقابل 44 مليار دولار.
كان ماسك اقترح مبدئيا شراء الشركة قبل أن يتراجع في نيسان/أبريل الماضي، قائلا إن تويتر قدمت مزاعم كاذبة بشأن عدد الحسابات المزيفة على منصتها قبل أ يعود للصفقة.
وطرحت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، تساؤلا بعد قرار ماسك بالمضي في صفقته للاستحواذ على “تويتر”، هل يعني ذلك عمليا عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى استخدام منصة التواصل حيث كان ذات يوم المغرد الأكثر نفوذاً في العالم؟
وفي وقت سابق، قال ماسك: “أعتقد أنه لم يكن من الصحيح حظر دونالد ترامب”. وأضاف خلال مؤتمر في مايو/أيار: “أعتقد أن هذا كان خطأ”، وتعهد بإلغاء الحظر إذا أصبح مالك الشركة.
وكان لدى ترامب ما يقرب من 90 مليون متابع قبل أن يتم حظره بشكل دائم من قبل المنصة بعد يومين من هجوم 6 يناير/كانون الثاني على مبنى الكابيتول. ولا يعرف ما إذا كان ترامب سيستعيد أتباعه تلقائيًا إذا تم إلغاء حظره.