كاراكاس: جاب مئات الفنزويليين شوارع بلدة لاس تيخيرياس بحثا عن ذويهم من المفقودين، مع ارتفاع أعداد القتلى بسبب الفيضانات المدمرة التي اجتاحتها في مطلع الأسبوع مخلفة وراءها كثيرين يتساءلون عن الأماكن التي سيعيشون فيها.
وقالت يوليسمار مارين (22 عاما) وهي تجلس داخل مدرسة جرى تحويلها إلى مأوى لضحايا الفيضانات التي ضربت المنطقة مساء السبت “أريد منهم أن يمنحوني منزلا لأبنائي، لأنني أصبحت بلا مأوى، لم يتبق لي أي شيء”.
وأعلنت نائبة رئيس فنزويلا ديلتسي رودريجيز أنه جرى تأكيد مقتل 43 شخصا في الكارثة.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في وقت سابق عبر وسائل الإعلام الرسمية إن نحو مئة لاقوا حتفهم. وما زال حوالي 56 شخصا في عداد المفقودين.
وعلى الرغم من استعادة خدمات الكهرباء والهاتف المحمول في البلدة التي يقطنها 73 ألفا والتي تقع على بعد نحو 67 كيلومترا جنوب غرب العاصمة كاراكاس، فإن المياه ما زالت مقطوعة عنها بحسب شهود من رويترز.
وقال مسؤولون يوم الاثنين إن أكثر من 1000 منزل لحق بها الدمار أو أضرار جراء الفيضانات.