نيويورك: تُعدّ أمراض القلب والدورة الدموية من أكبر مسببات الوفاة في المملكة المتحدة، فهي مسؤولة عن حوالي ربع الوفيات سنويًا. ويُعتبر مرض القلب التاجي من الأنواع الأكثر شيوعًا، وهو يحدث عندما تصبح الشرايين ضيقة نتيجة تراكم المواد الدهنية فيها. واذا تُركت الحالة من دون علاج، فقد يكون لها أثر مدمّر على الجسم.
على غرار العديد من المشاكل الصحية، يمكن ان تلعب التمارين الرياضية دورًا في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب. وفيما تُعطى التمارين الرياضية النافعة للجسم أهمية كبرى، لا يولي الناس الأهمية نفسها للوقت الذي نقضيه من دون حركة.
في هذا الإطار، تحدثت اختصاصية التغذية “ديزي وايتبريد”، عن أفضل الطرائق للاهتمام بصحة القلب حيث نصحت بأداء ٣٠ دقيقة من التمارين الرياضية القلبية أربع أو خمس مرّات في الأسبوع لإبقاء نظام القلب والأوعية الدموية صحيًا، مشيرةً الى أنه بالإضافة الى أداء التمارين الرياضية سواء المشي او الركض او الذهاب الى النادي الرياضي، يجب أن نفكّر بما نفعل في الساعات الـ ٢٣ الباقية خلال اليوم.
وأكّدت في هذا الشأن أنّ تجنّب أسلوب الحياة الخامل، حيث يجلس الشخص لمدة طويلة، هو أمر مهم تمامًا كما الساعة التي نمارس خلالها التمارين الرياضية، وقالت: “إن كان لديك عمل مستقر، يجب أن تفكر بوسائل لتعديل ذلك، وأن تتجنّب ساعات طويلة من الجلوس”.
وأضافت: “الحصول على فترات راحة من عملك، حيث يمكنك الوقوف والمشي لدقائق يمكن ان يكون نافعًا، وشددت الاختصاصية “وايتبريد” على أهمية النظام الغذائي، حيث أن نوع الدهون الذي نستهلكه عامل أساسي أيضا بالنسبة لصحة القلب”، لافتةً الى ضرورة الحد من الدهون المشبّعة الموجودة في المنتحات الحيوانية، ومنتجات الألبان عالية الدهون.
وبدلًا من هذه الأصناف، تقترح خبيرة التغذية التركيز على الدهون الصحية غير المشبّعة مثل زيت الزيتون و الأفوكادو والبذور والمكسرات.
أمّا المحموعة الثالثة من الدهون التي تُعتبر الأكثر خطورة، والتي يجب أن نتجنبها بشكل كامل فهي الدهون المتحولة الموجودة في الأطعمة المعالَجة والمقلية.
والأعراض الاساسية لمرض القلب التاجي هي:
-ألم في الصدر
-انقطاع في النفس
-ألم في مناطق مختلفة من الجسم
-الشعور بالغثيان.