تجاوز عدد قتلى الإعصار إيان 80 شخصاً يوم الأحد في الوقت الذي واجه فيه السكان المحاصرون في ولايات فلوريدا ونورث كارولاينا وساوث كارولاينا الأميركية تعافياً من المتوقع أن يتكلف عشرات المليارات من الدولارات وواجه بعض المسؤولين انتقادات بشأن أسلوب تصديهم للعاصفة.
ومن المتوقع أن يستمر عدد القتلى في الارتفاع مع انحسار مياه الفيضانات وتوغل فرق البحث في مناطق كانت معزولة في البداية عن العالم الخارجي. وتم إنقاذ مئات الأشخاص مع قيام أفراد الطوارئ بتفقد منازل ومبان غمرتها المياه أو جرفتها المياه بالكامل.
وتم تأكيد ما لا يقل عن 85 حالة وفاة مرتبطة بالإعصار منذ وصول إيان ساحل فلوريدا المطل على الخليج يوم الأربعاء بقوة كارثية كإعصار من الفئة الرابعة برياح بلغت أقصى سرعة لها 240 كيلومتراً في الساعة.
وسقط كل القتلى باستثناء أربعة في ولاية فلوريدا مع إحصاء مكتب رئيس بلدية مقاطعة لي الساحلية 42 قتيلاً في المقاطعة التي تحملت العبء الأكبر من العاصفة عندما وصلت إلى اليابسة وسجل المسؤولون في أربع مقاطعات مجاورة 39 قتيلاً آخرين.
وواجه المسؤولون في مقاطعة لي أسئلة حول ما إذا كانوا قد أمروا بعمليات الإجلاء في الوقت المناسب.