ستطلب روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن تسرّب الغاز من خطّي أنابيب نورد ستريم 1 و2، بعدما دعت الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إعلان ما إذا كانت الولايات المتحدة تقف وراء «العمل التخريبي»، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الروسية الأربعاء.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا عبر تطبيق «تلغرام»، «تعتزم روسيا الدعوة إلى اجتماع رسمي لمجلس الأمن الدولي في إطار الاستفزازات المتعلّقة بخطّي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2».
وقبل ذلك بقليل، دعت وزارة الخارجية الروسية الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إعلان ما إذا كانت الولايات المتحدة وراء هذا التسرّب. وقالت عبر «تلغرام»، «الرئيس الأميركي ملزم بالإجابة على سؤال ما إذا كانت الولايات المتحدة قد نفّذت تهديدها»، في إشارة إلى تصريح أدلى به بايدن في السابع من شباط/فبراير، أي قبل الحرب الروسية على أوكرانيا، قال فيه «إذا غزت روسيا (أوكرانيا)، لن يكون هناك نورد ستريم 2».
وصرّحت ماريا زاخاروفا الأربعاء بأنّ الرئيس الأميركي «يجب أن يكون مسؤولاً عن كلامه». وقالت «يجب أن تعرف أوروبا الحقيقة»، بينما لا تزال أسباب التسرّب الذي رُصد في نورد ستريم 1 و2 غير معروفة.