كينشاسا: قال وزير الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية جان جاك مبونجاني مباندا الثلاثاء، إن السلطات الصحية في بلاده أعلنت نهاية أحدث تفش لفيروس إيبولا في إقليم كيفو الشمالي بشرق البلاد.
وأعلنت الكونجو عن التفشي الخامس عشر للمرض في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا، عندما ثبتت إيجابية حالة جديدة بالفيروس الفتاك في مدينة بيني بشرق البلاد في 22 أغسطس\آب.
وأظهرت الاختبارات أن الحالة مرتبطة وراثيا بتفشي المرض بين 2018 و2020 في إقليمي كيفو الشمالي وإيتوري، والذي أسفر عن وفاة ما يقرب من 2300 شخص.
وكان تفش آخر من هذا النوع قد أدى إلى وفاة ستة أشخاص العام الماضي.
وقال مباندا “بعد 42 يوما من الرصد الدقيق دون تسجيل حالة مؤكدة جديدة… يسعدني أن أعلن رسميا نهاية التفشي الخامس عشر… الذي استمر شهرا و12 يوما”.
وتعتبر الغابات الاستوائية الكثيفة في الكونجو مستودعا طبيعيا لفيروس الإيبولا الذي يسبب الحمى وآلام الجسم والإسهال.
وسجلت البلاد 14 تفشيا منذ عام 1976، وكان تفشي المرض بين 2018 و2020 في الشرق هو الأكبر في الكونجو وثاني أكبر تفش على الإطلاق في العالم حيث أصيب نحو 3500 في المجمل بالمرض.