باريس: قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن هدف التفاوض على تسوية سلمية للصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا ما يزال قائما.
وقال ماكرون لمحطة (بي.إف.إم) التلفزيونية إن فرنسا تريد أن تصد أوكرانيا هجمات روسيا وأن تستعيد سيادتها.
وذكر الرئيس الفرنسي هذا الأسبوع أن الخطط التي صرح بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إعلان التعبئة العسكرية الجزئية من أجل الحرب في أوكرانيا كانت “خطأ” وستؤدي إلى زيادة عزلة موسكو.
وقال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن وزراء التكتل اتفقوا على المضي قدما في فرض عقوبات جديدة تستهدف روسيا.
وفي حديثه إلى الصحفيين في نيويورك، قال بوريل إن دول التكتل السبع والعشرين اتخذت قرارا سياسيا بتطبيق إجراءات جديدة تتعلق بقطاعات وأفراد.
وأضاف: ”كما اتفق الوزراء على مواصلة مد أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة“.
وفي سياق متصل، تعهدت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الأربعاء، أن يواصل بلدها تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا إلى حين ”انتصارها“ على روسيا.
وقالت تراس من على منبر المنظمة الدولية، إنه ”في هذه اللحظة الحرجة من النزاع، أعد بأننا سنواصل أو نزيد دعمنا العسكري لأوكرانيا طالما لزم الأمر“.