بروكسل: اعتبرت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، أن قرار الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بشأن التعبئة الجزئية للجيش من أجل القتال في أوكرانيا تثبت أنه “في حالة يأس” ولا يسعى إلا إلى تصعيد الأزمة.
وكان بوتين أمر في وقت سابق بأول تعبئة لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وأيّد خطة لضم مساحات شاسعة من أوكرانيا مما يشكل تهديدًا نوويًا للغرب.
وقال “بيتر ستانو”، المتحدث باسم السياسة الخارجية للمفوضية الأوروبية في مؤتمر صحفي: “هذا مجرد دليل آخر على أن بوتين غير مهتم بالسلام وأنه مهتم بتصعيد حرب العدوان هذه”.
وأضاف: “هذه أيضا علامة أخرى على يأسه من الطريقة التي يسير بها عدوانه على أوكرانيا… إنه مهتم فقط بالمزيد من التقدم ومواصلة حربه المدمرة، والتي كان لها بالفعل العديد من العواقب الوخيمة في جميع أنحاء العالم”.
في الإطار نفسه، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن المستشار الألماني “أولاف شولتس” يعتقد أن التعبئة العسكرية الجزئية التي أعلنتها روسيا بمثابة مؤشرات على أن هجوم موسكو على أوكرانيا لم يكلل بالنجاح.
وفي ما يتعلق بخطط الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إجراء استفتاءات في أربع مناطق محتلة في الأيام المقبلة بشأن الانضمام إلى روسيا، قال المتحدث إن “الاستفتاءات الزائفة” الروسية لن يتم الاعتراف بها أبدا.