القاهرة: هل وثقنا أكثر من اللازم في مقولة مالتوس؟
قرب نهاية القرن الثامن عشر (1798) أطلق قس إنجليزي هو توماس روبرت مالتوس صرخة تحذير أصبحت أحد أكثر المقولات رواجًا وتأثيرًا في العصر الحديث، عندما قال في أطروحته الشهيرة حول علاقة النمو السكاني بالموارد: إن نمو السكان يحدث وفقًا لمتوالية هندسية، بينما الموارد تنمو وفقًا لمتوالية عددية، ما أصبح يشار إليه بمصطلح «المالتوسية» التي كانت أحد أكثر تنظيرات «الندرة» حضورًا في النظريات السياسية والاقتصادية المعاصرة.
مسار ديموغرافي معاكس
مع مطلع القرن العشرين انعكس المسار عندما وجهت الأمم المتحدة تحذيرًا للدول الأوروبية واليابان (يناير/ كانون الثاني 2000) من عواقب الاستمرار في رفض نموذج أميركا الشمالية وأستراليا في تشجيع الهجرة الواسعة كحل لمشكلة الشيخوخة، إن «تغييرًا كبيرًا يحصل حاليًا في الجغرافيا السياسية»، وهو ليس بعد قرنين بل «يحصل حاليًا»، والطريف أن الأمم المتحدة أطلقت على هذه التغيرات وصف: «النظام العالمي الجديد للسكان». وفي نهاية مارس (آذار) 2006 قالت المفوضية الأوروبية إن على الأوروبيين أخذ المسألة بجدية، ودعتهم إلى «الاستفادة من الانتعاش الاقتصادي الحالي لإيجاد حل للشيخوخة الديموغرافية التي قد تتسبب في انهيار نمو ونمط عيش الأوروبيين». والأمم المتحدة سبق أن حذرت من تحول ديموغرافي ستنجم عنه آثار عميقة في كل أوجه الحياة البشرية، وتشمل النمو الاقتصادي والادخار والاستهلاك وأسواق العمل، بالإضافة إلى شكل العائلة والسكن والبيئة والصحة والتعليم والشيخوخة السياسية التي ستغير أنماط التصويت ووسائط التمثيل البرلماني، وصولًا إلى تشكيل الحكومات، أما الأذواق الاستهلاكية والقيم الاجتماعية وصور الإنتاج الأدبي والفني، فحدث عنها ولا حرج. وقد تحول المسنون، وبخاصة في الغرب، كعكة اقتصادية كبيرة، وبلغ حجم قطاع الشيخوخة الصحية 26.5 تريليون دولار في 2022، وكشف مجمع الشارقة للأبحاث والتكنولوجيا والابتكار عن أكبر قاعدة بيانات للشيخوخة الصحية في العالم، وتضم أكثر من 50000 شركة.
هي، إذن، ليست قضية أرقام صماء، بل مؤشرات على مستقبل البشرية- أو على الأقل قسم كبير منها- ونذر انهيار وشيك لـ«نمط حياة». واليوم بعد ما يزيد قليلًا على قرنين على صيحة مالتوس، يمتلئ العالم بصيحات تحذير من أن البشرية تتجه بسرعة نحو فناء فعلي لأن «المتوالية الهندسية» لزيادة السكان، اختلت ثم انكسرت؟!
وإذا كنا اليوم نطلق وصف المسنين على من تجاوزوا الخامسة والستين، فإنهم قد يصبحون (في عام 3000) مجندين باعتبارهم شبابًا!
«جيل السامبو» الكوري
كانت سنوات ما بعد 1982 سنوات الاكتراث، ومع مطلع القرن الجديد بدأت الاحتجاجات. وفي أغسطس (آب) 2003 شهدت فرنسا إضراب موظفين بسبب تغييرات في نظام التقاعد يجبر المواطنين على العمل لسنوات أطول ووقتها كان المقترح أن يعمل نحو ربع القوى العاملة في فرنسا فترة إضافية تمتد إلى سنتين ونصف السنة ليحصلوا على معاش كامل. وآنذاك حذر رئيس الوزراء جان بيير رافران من انخفاض المعاشات الحالية إلى النصف خلال عشرين عامًا بسبب شيخوخة السكان. وفي العام 2018 دخل مصطلح «الانتحار الديموغرافي» قاموس السياسة الأوروبي، في تقرير توقع أن تفقد القارة 49 مليونا من الأيدي العاملة (بحلول عام 2040)، وتلك كانت بداية الاهتمام الواسع بـ«إطار الصورة»، حيث أرقام العاملين والمتقاعدين والشباب والعجائز وحدها، ليست سوى حقائق متناثرة يمكن إدراك دلالاتها- فقط- داخل إطار.
إحدى مفردات هذا الإطار أن أنظمة الضمان الاجتماعي يأتي مصدر تمويلها بشكل أساسي من السكان العاملين لصالح المتقاعدين. وهذا النظام يعني ببساطة أن من يعملون الآن يدفعون المعاشات للمتقاعدين، تمامًا كما فعل المتقاعدون اليوم مع غيرهم في السابق عندما كانوا لا يزالون يعملون. وفي أميركا يبلغ المعدل 3 عاملين مقابل كل متقاعد. وتتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن يرتفع سن التقاعد في 20 من أصل 38 دولة فيها إلى 66.1 سنة، وقد اعتبرت المنظمة أن الشيخوخة أخطر من وباء كوفيد.
ومؤخرًا انتشرت في ألمانيا عبارة: «الشباب أقل من أي وقت مضى»، ففي نهاية 2021، كان ألماني واحد من كل 10 عمره بين 15 و24 عامًا، (8.3 مليون) بالمقارنة مع أكثر من 18 مليونًا تزيد أعمارهم عن 65 عامًا. وواقع التوازن الآن بين العاملين والمتقاعدين يشير إلى أن حوالي 4.5 يعملون يوفرون معاش متقاعد واحد، ويتوقع في 2050 أن يصبح هذا المعدل، 2 لكل متقاعد. وبحسب أرقام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوجد 37 متقاعدًا مقابل كل 100 مشترك في ألمانيا، وسيرتفع الرقم باطراد إلى حوالي 58 في 2050. وأحد الملامح المشوهة في صورة الظاهرة، أن المسن طالما كان من مواطني دولة غنية متقدمة فهذا يعني بالضرورة أن يتمتع بمعاش ومزايا تقاعدية سخية، لكن دراسة أصدرتها وزارة الأسرة (ديسمبر 2021) تفند هذا الوهم، ففي ألمانيا ربع المسنين فقراء.
واليوم (أغسطس 2022)، بعد أقل من عشرين عامًا على احتجاجات فرنسا تناقش ألمانيا رفع سن التقاعد إلى السبعين!!
الفشل في التنبؤ بالكارثة
أحد محددات الإطار أيضًا أن الظاهرة عالمية- في عمومها- مع خصوصية ترتبط بالمجتمعات الصناعية والثقافات ذات النزوع الفردي الليبرالي بدرجة أكبر، وتشير توقعات منظمة الصحة العالمية (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2021) إلى أن أعداد سكان العالم الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا سوف ترتفع بين عامي 2020 و2030 بنسبة 34 في المائة.. واليوم يتجاوز من تبلغ أعمارهم 60 سنة فأكثر عدد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وفي 2050 يتوقع أن يتجاوز من تبلغ أعمارهم 60 عاما فأكثر عدد من تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا، وسيعيش نحو 65 في المائة من كبار السن في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وهنا تأتي أحد أهم محددات إطار الصورة وهو أن المعدلات الفعلية للشيخوخة كانت خلال ربع القرن الماضي أسرع من النماذج التنبؤية في حالات كثيرة، ما يعني أن الظاهرة أكثر تعقيدًا من النماذج الإحصائية التي تستخدم للتنبؤ بمستقبلها. وفي الصين مثلًا، أجبرت سرعة انخفاض معدل الخصوبة على إجراء مراجعات كبيرة على التقديرات الرسمية لمدى سرعة الشيخوخة، وعندما أصدرت الحكومة الصينية خطتها للتنمية السكانية في عام 2016، توقعت أن إجمالي عدد سكان الصين لن يبدأ في الانخفاض حتى عام 2030. وبصدور تقرير الأمم المتحدة لعام 2022 بشأن التوقعات السكانية العالمية، تبين أن عدد سكان الصين بدأ في التراجع هذا العام (أي أسبق بعشرة أعوام من توقعات العام 2019)، وأن عدد سكان الهند سيتجاوز سكان الصين في عام 2023 (أي أسبق بسبعة أعوام من توقعات العام 2019).
وأحد محددات إطار الصورة أيضًا أن بعض مجتمعات شرق آسيا أكثر تأثرًا بنمط الحياة الغربية من كثير من المجتمعات الغربية نفسها، حيث يأخذ التغيير أنماطًا بعضها متطرف وبعضها غريب، وفي كوريا على سبيل المثال، يشهد سكان كوريا الجنوبية سرعة في الشيخوخة أكبر من أي بلد متقدم، ولا يقتصر التغير على النظرة إلى الزواج أو الإنجاب فحسب، بل تحل الوظيفة محل الرجل- تمامًا تقريبًا- وفي تقرير لـ«بي بي سي» (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019) لا تختار النساء إنجاب عدد أقل من الأطفال، بل إن بعضهن يخترن الابتعاد عن العلاقات العاطفية بالكامل، «والعزوف عن أي علاقات زواج قانونية أو حتى علاقات عارضة، في سبيل الحصول على حياة مستقلة ووظائف»!!
وهذا التغير جزء من ظاهرة اجتماعية متنامية في كوريا الجنوبية يطلق عليها: «جيل السامبو» وتعني التخلي عن أشياء: العلاقات والزواج والأطفال. وتعكس الإحصائيات تغيرًا غير مسبوق في الثقافة، فمعدلات الزواج في 2015 تبلغ 23 في المائة ممن تتراوح أعمارهن بين 25- 29 عامًا وكانت 90 في المائة عام 1970. والمثال الذي يتصف بالغرابة، أرقام مثيرة للدهشة لعزوف نسبة كبيرة من اليابانيين عن الجنس، حتى في إطار الزواج. وأحد الدروس المستفادة من تجارب محاولات تغيير الواقع الديموغرافي عبر الحوافر فقط ما عبر عنه أحد الخبراء (كارل مينزنر أحد كبار الباحثين في الدراسات الصينية، أستاذ في كلية فوردهام للحقوق)، بقوله: «لا قيمة لسياسات العمل المواتية للعائلات إن لم يستخدمها الناس، ولا معنى لعلاوات الأطفال إن لم تعالج الأسباب الكامنة التي تدفع الناس إلى إهمال فكرة الزواج والإنجاب». وفي ضوء حقيقة أن تجربة النجاح الاقتصادي الكبيرة في شرق آسيا أدخلت عدة دول في نفق ديموغرافي مظلم مؤشراته أكثر حدة بكثير من مؤشرات التحول الديموغرافي في الغرب نفسه، كتب رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ مقالًا في «فورين أفيرز» عنوانه: «القرن الآسيوي المهدّد بالانقراض» حذر فيه من «التهديد المتزايد للتغير السكاني، والذي يمثل خطرًا مشؤومًا» على ديمومة الازدهار في آسيا.
مشهد ختام صيني أوروبي
إن خريطة الخطر الديموغرافي تشير بوضوح إلى نمطين كبيرين، نمط أوروبي، لعبت الصراعات بين القيم والمصالح فيه دورًا كبيرًا في تفاقم الأزمة، فما يواجهه الأوروبيون الآن- من أحد وجوهه- ثمرة نمط الحياة الغربي الذي غذى في أبناء هذه المجتمعات نزوعًا فرديًا متطرفًا، ومن السنن الكونية التي لا تتبدل أن إعلاء قيمة اللذة في مجتمع تشكل الفردية أهم قيمه يؤدي حتمًا للعزوف عن الزواج لتختفي الأسرة النووية نفسها، بعد أن اختفت الأسرة الممتدة. وفي الوقت نفسه فإن الحساسية الشديدة تجاه «شارات الهوية» في المجال العام وضعت أوروبا في مأزق اقتصادي- جذوره ثقافية- فما سمي: «العمال الضيوف» الذين فتحت لهم أوروبا أبوابها بعد الحرب العالمية الثانية ليعيدوا بناء اقتصاد القارة الذي دمرته الحرب العالمية الثانية، تحولوا إلى «مواطنين» تمثل أديانهم وأزياؤهم وأذواقهم بشكل عام إلى وقود صراع آيديولوجي، يؤكد صحة ما ورد في نصيحة الأمم المتحدة، قبل سنوات بأن يستوعبوا الدرس الأنجلوسكسوني في تعدديته وقبوله المهاجرين، حتى ترمم الشعوب الأوروبية بهؤلاء المهاجرين «التصدع الديموغرافي العظيم» الذي يهدد المستقبل الأوروبي تهديدًا جادًا.
والوجه الآخر للعملة: النمط الصيني، يكشف عن التأثيرات الدرامية- بل التاريخية- التي يمكن أن تنجم عن التغيير الديموغرافي، فبدءًا من عام 2000، بدأ الأكاديميون الصينيون في التعبير عن مخاوفهم بشأن العواقب الديموغرافية الطويلة الأجل لهذه السياسات، وضمنها الاختلالات الكبيرة في نسب الذكور إلى الإناث عند الولادة بسبب إجهاض الأجنة الإناث، بسبب الطبيعة الشمولية للنظام الشيوعي استغرق الأمر من الباحثين عشرة أعوام لتأكيد انخفاض الخصوبة، واستغرق الأمر من الحكومة الصينية عقدًا آخر لقبول النتائج التي توصل إليها العلماء. يي فوشيان المتخصص في ديموغرافيا المجتمع الصيني يرى أنه «نظرًا لأن المعجزة الاقتصادية للصين استندت بشكل كبير إلى قوتها العاملة التي لا تنضب، فإن عدم النمو السكاني سوف يكون نقطة انعطاف في نموذجها الاقتصادي... ما قد يمنع الصين من تجاوز الولايات المتحدة على الإطلاق». وخلال ربع قرن تقريبًا، سيكون ثلث سكان الصين متقاعدين، وذلك وفقًا لتقرير تعداد 2020 الصادر عن مكتب الإحصاء الوطني الصيني. والعبء الاقتصادي الكبير لعجز ميزانيات صناديق التقاعد ارتفع بنسبة 11.6 في المائة بين عامي 2014 و2016 وصولا إلى 410 مليارات دولار.
فالديموغرافيا- ربما- تلعب دورًا أكبر مما كان متوقعًا في كتابة نهاية مؤلمة للتنافس الأميركي الصيني.
أرقام وحقائق
في 1989 تراجع معدل الخصوبة في اليابان ليبلغ أدنى مستوياته، ودفع ما سمي لاحقًا «صدمة الـ1.57» طفل.
في عام 1992 توقّع الروائي البريطاني فيليب دورثي جيمس، في روايته القاسية «أطفال الرجال»، أن العالم سيكون بلا مواليد جُدد في 2021، «ما يعني انقراض البشرية».
يناير (كانون الثاني) 2000: الأمم المتحدة تحذر الدول الأوروبية واليابان وتدعوها لتشجيع الهجرة لحل مشكلة شيخوخة شعوبها.
2003: دراسة لمكتب الإحصاء الأوروبي: عدد الزيجات انخفض بنسبة 15 في المائة في الاتحاد الأوروبي في العقد الأخيرـ والمعدل السنوي للزيادة المسجلة في بداية العام 0.4 في المائة ترجع ثلاثة أرباعها إلى الهجرة.
أغسطس (آب) 2003: احتجاجات في فرنسا بسبب تأخير سن التقاعد.
أبريل (نيسان) 2015، حذرت دائرة الإحصاء المركزية الألمانية، من أن الانخفاض الكبير في أعداد النساء والرجال القادرين على العمل في عام 2060 سيقابله ارتفاع كبير مماثل في عدد المتقاعدين من كبار السن.
أبريل (نيسان) 2015، حذرت دائرة الإحصاء المركزية الألمانية من تراجع عدد سكان ألمانيا من 80.8 مليون نسمة وفقا لآخر إحصاء في 2013، إلى 73.1 مليون نسمة أو 67.6 مليون نسمة في 2060.
أكتوبر (تشرين الأول) 2015، تقرير «الرصد العالمي 2015/ 2016: الأهداف الإنمائية في عصر التغير السكاني»، (بيرو): العالم يشهد تحولًا ديموغرافيًا كبيرًا سيعيد تشكيل التنمية الاقتصادية على مدى عقود.
في 2016، ألغت الحكومة الصينية سياسة الولد الواحد الصارمة، ثم بدأت في عام 2021 سياسات جديدة لتشجيع الإنجاب وتجارب جيرانها تظهر أن هذه الإجراءات لن تنجح على الأرجح.
أغسطس (آب) 2017، تقرير لوزارة الشؤون المدنية الصينية: عدد المسنين في الصين 230 مليونًا في نهاية عام 2016، أي ما نسبته 16.7 في المائة من إجمالي السكان. وكلفة رعاية المتقاعدين 410 مليارات دولار سنويًا.
فبراير (شباط) 2018، دراسة: عدد سكان أوروبا سيشهد تناقصًا بحلول 2050، وستفقد 49 مليون شخص في سن العمل.
نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، تقرير لـ«بي بي سي»: تتنبأ الأمم المتحدة أن يصل سكان كوريا الجنوبية لأعلى مستوياته عام 2024، ثم يتراجع، وبحلول 2100، سيكون تعداد سكانها نحو 29 مليونا فقط، وهو عدد سكانها عام 1966.
نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، تعاني كوريا الجنوبية من أدنى معدلات الخصوبة في العالم بمتوسط معدل 1.1 طفل لكل امرأة (المعدل العالمي نحو 2.5).
نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، تقرير لـ«يورستات» التابعة للمفوضية الأوروبية، نشرته «فورين أفيرز» الأميركية: 33 في المائة من سكّان أوروبا سيتجاوزون 60 عامًا في 2050.
2020، أرقام فيدرالية أميركية: انخفاض نسبة المواليد بواقع 4 في المائة، فى أبطأ معدل نمو سكاني منذ عام 1979. وارتفع عدد الولايات التى يزيد معدل وفياتها عن مواليدها من 5 فقط عام 2019، إلى 25.
مارس (آذار) 2021، دراسة: 40 في المائة من الأسر البلجيكية قد تتكون من فرد واحد في عام 2070.
أكتوبر (تشرين الأول) 2021، الأمم المتحدة: بين عامي 2020 و2030، ستزداد أعداد سكان العالم الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما بنسبة 34 في المائة.، وحالًا عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة فأكثر يزيد على عدد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
ديسمبر (كانون الأول) 2021، دراسة: ربع المسنين في ألمانيا يعانون الفقر.
ديسمبر (كانون الأول) 2021، بوتين: النمو الديموغرافي أحد أهم التحديات التي تواجه روسيا.
ديسمبر (كانون الأول) 2021، «إيكونوميست»: بحلول 2050، سيكون واحد من كل 6 أشخاص في العالم أكبر من 65 عامًا مقارنة بواحد من كل 11 شخصا عام 2019، ويُتوقع انخفاض عدد سكان 55 دولة من الآن حتى 2050.
ديسمبر (كانون الأول) 2021، تراجع النمو السكاني في أميركا إلى واحد من عشرة في المائة للعام 2021 وهي أقل نسبة نمو سكاني في تاريخ البلاد.
يونيو (حزيران) 2022: كوريا الجنوبية تشكل فرقة عمل للاستجابة لتناقص عدد السكان. ونسبة من تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر بلغت 14 في المائة من السكان.
هيئة الإحصاء الكورية تتوقع أن ينخفض عدد السكان في سن العمل بنسبة 35 في المائة أي إلى 24.19 مليون في عام 2050.
يوليو (تموز) 2022، تقرير للأمم المتحدة: في عام 2020، تراجع معدل نمو السكان عالميًا إلى أقل من 1 في المائة سنويا للمرة الأولى منذ عام 1950. وعدد سكان العالم ينمو حاليًا بأبطأ وتيرة له منذ 1950.
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تتوقع أن يرتفع سن التقاعد في 20 من أصل 38 دولة في المنظمة إلى 66.1 سنة.
أغسطس (آب) 2022: فيتنام واحدة من أسرع الدول شيخوخة في العالم، وبحلول عام 2035 ستكون مجتمع مسنين.
أغسطس (آب) 2022، إيطاليا تسجل أعلى معدلات أعمار في العالم الصناعي بعد اليابان.
أغسطس (آب) 2022، إنجاب الأطفال في السويد عند أدنى مستوى منذ 20 عامًا.
2022، تقرير الأمم المتحدة بشأن التوقعات السكانية في العالم: عدد سكان الصين بدأ في التراجع قبل عشرة أعوام من توقعاته وعدد سكان الهند سيتجاوز سكان الصين قبل سبعة أعوام من توقعاته.
مايو (أيار) 2022، من المتوقع انخفاض عدد السكان في سن العمل في كوريا الجنوبية بنسبة 35 في المائة خلال الثلاثين عامًا القادمة، مع انخفاض في المواليد وتسارع في شيخوخة المجتمع.
أبريل (نيسان) 2022، بيان لوكالة الإحصاء الكندية (ستاتستيكس كندا): «لم يحدث أن كان عدد الأشخاص الذين اقتربوا من سن التقاعد بهذا الارتفاع من قبل»، حيث اقترب أكثر من واحد من كل خمسة عمال (21.8 في المائة) من سن التقاعد الإلزامي البالغ 65 عامًا.
أبريل (نيسان) 2022، بيان لوكالة الإحصاء الكندية: مليون وظيفة شاغرة في كندا أواخر 2021.
أغسطس (آب) 2022، مجمع الشارقة للأبحاث والتكنولوجيا والابتكار: 26.5 تريليون دولار قيمة قطاع الشيخوخة الصحية في 2022.
مايو (أيار) 2022، دراسة لجامعة واشنطن: 151 من أصل 195 بلدًا في العالم سوف تشهد انخفاضًا في عدد سكانها بحلول عام 2050.
باحثة في العلوم السياسية – مصر.