اختار رئيس وزراء بولندا، ماتيوز موراوسكي، أن يكون في الصفوف الأمامية في الحرب الروسية الأوكرانية، فأعلن يوم الأربعاء عن وصوله إلى كييف برفقة نظيريه من تشيكيا وسلوفينيا، للقاء الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلنيسكي.
وكان الكرملين قد أعرب عن قلقه إزاء وضع بولندا، مقاتلات ميغ-29، في وضع التصرف، لاستخدامها في أوكرانيا، ليوضح موراوسكي أن «قرار منح أوكرانيا طائرات مقاتلة، يجب أن يكون مشتركًا بين جميع أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو)».
فمن هو رئيس وزراء بولندا ماتيوز موراوسكي؟
- هو سياسي واقتصادي ومؤرخ بولندي ولد في 20 يونيو (حزيران) سنة 1968 في مدينة فروتسواف في بولندا.
- متزوج من السيدة جادويجا ولهما أربعة أبناء
- درس في جامعة فروتسواف وجامعة بازل وجامعة هامبورغ
- ينتمي إلى حزب العدالة والقانون
- تولى منصب نائب رئيس الوزراء في حكومة رئيسة الوزراء بياتا سيدلو من عام 2015 وحتى 2017.
- تولى منصب رئيس الوزراء في ديسمبر (كانون الأول) عام 2017.
- كتبت صحيفة «التايمز» الإسرائيلية أن لدى موراوسكي جذورا يهودية ولم يتم تأكيد ما ادعته الصحيفة.
- عندما كان في 12 من عمره، ساعد والده المعروف كشخصية معارضة في طباعة كتاب عن أدب السياسة بشكل سري. وفي أغسطس (آب) عام 1980، كان ينزل لشوارع العاصمة وارسو لتوزيع منشورات تدعو للإضراب العام في البلاد.
- قال في مقابلة صحافية أنه كان يرمي قنابل المولوتوف على سيارات الشرطة وتم اعتقاله وضربه عدة مرات من قبل الشرطة السرية البولندية.
- كان متعاطفاً مع حركة الهيبيين في بداية مراهقته وتم اعتقاله بسبب حيازته للماريوانا.
- أصبح ناشطا في منظمة الطلاب المستقلة وشارك في المظاهرات السياسية في البلاد.
- في بداية التسعينيات من القرن الماضي، عمل في شركة كوجيتو وشارك في تأسيس شركتي نشر هما «ريفيرينا»، و«إنتر ماركتينغ بابليشنغ». كما شارك في تأسيس مجلة «Dwa Dni» وتعني «Two Days» وأصبح لاحقا رئيس تحرير المجلة.
- في عام 1998 عمل نائبا لرئيس مجلس بنك زاشوديني التابع لمجموعة ستاندارد وأصبح مشرفا لمكتب التحليلات الاقتصادية والتجارة الدولية. وفي عام 2001 أصبح المدير الإداري للبنك وعضوا في مجلس الإدارة.
- وفي عام 2007 أصبح رئيسا لمجلس إدارة بنك زاشوديني.
- في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2015 عينه الرئيس البولندي نائبا لرئيس الوزراء ووزيراً للتنمية. وفي شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2016 تم تعيينه وزيرا للمالية بالإضافة لمهامه السابقة ليصبح بذلك ثاني أقوى شخصية في الحكومة البولندية.