واشنطن: قال البيت الأبيض إنه لا نية لدى واشنطن بفرض عقوبات استباقية ضد روسيا على خلفية التوتر مع أوكرانيا، مشيرا إلى أن التلويح بهذه العقوبات في المفاوضات مع موسكو سيشكل ضغطا عليها.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين باسكي في مؤتمر صحفي: “لقد فرضنا بعض العقوبات.. ومع ذلك، أود أن أقول إن هذا التلويح بالعقوبات سيشكل ضغطا كبيرا على روسيا في المفاوضات”.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا حذر من أن فرض أي عقوبات على موسكو لن يضر بروسيا وحدها، وسيستدعي ردا جوابيا عليها.
هدد الرئيس الأميركي جو بايدن وقادة غربيون بعقوبات اقتصادية “لا مثيل لها”، وذات “عواقب وخيمة”، وصفتها بعض وسائل الإعلام الغربية بأنها “أم العقوبات”، حال غزو روسيا لجارتها أوكرانيا.
وأوشك مجلس الشيوخ الأميركي على التوصل لاتفاق حول مشروع قانون لفرض عقوبات محتملة ضد روسيا حال قامت بغزو أوكرانيا.
وقال عضوان بارزان بالمجلس، لصحيفة “واشنطن بوست”، إن الحزبين الديمقراطي والجمهوري أوشكا على مشروع قانون سيفرض عقوبات من شأنها “سحق اقتصاد روسيا”.
والعقوبات الغربية المحتملة على روسيا قد تبدأ من الأفراد وتمتد لكيانات القطاع المصرفي، وصولا لأقسى عقوبات لم تشهدها موسكو منذ الحرب الباردة، بحسب تقارير غربية.
وهناك نحو 14 عقوبة محتملة يناقشها قادة الغرب للرد على روسيا إن قامت بغزو أوكرانيا.